"مصائب قوم عند قوم فوائد" فضيحة الزمالك فى سوسة تغطى على تراجع مستوى الأهلى والهجوم الضارى على الإدارة ومبروك.. الجماهير طالبت بعودة جوزيه.. والأحمر بحاجة لثورة تصحيح الأوضاع قبل مباراة العودة بالسويس

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، هذا المثل ينطبق على حال الشارع الكروى بعدما قامت الدنيا ولم تقعد من جماهير الأهلى بعد خسارة الأحمر من أورلاندو بيرايتس الجنوب أفريقى فى لقاء الذهاب بالدور قبل النهائى للكونفدرالية، قبل أن تهدأ الأمور نسبيا بعد الخسارة الثقيلة التى تعرض لها الزمالك بالأمس فى نفس الدور من النجم الساحلى التونسى بنتيجة 5/1، حيث انشغلت كل جماهير الكرة المصرية بما فيها الأهلى والزمالك للحديث عن الفضيحة المدوية التى تلقاها الأبيض فى الملعب الأولمبى بسوسة.

تعرض مجلس إدارة الأهلى والجهاز الفنى لهجوم ضارى بعد الخسارة من أورلاندو كونها السارة الثانية على التوالى فى أقل من أسبوع بعد خسارة الأحمر من الزمالك فى نهائى كأس مصر، وضياع لقب البطولة، وخروج الفريق من الموسم بدون أى ألقاب.

لكن جاءت الهزيمة الثقيلة للزمالك من النجم الساحلى لتسلط عليها الأضواء بعدما تعرض الأبيض لهزيمة لم يتوقع بها أكثر المتشائمين قبل المواجهة، حيث انشغلت الجماهير بالحديث عن تلك الهزيمة الثقيلة وتناست هزيمة الأهلى الثانية على التوالى.

هجوم الجماهير الحمراء وصل إلى المطالبة بإقالة جهاز الكرة بداية من علاء عبد الصادق المشرف العام على الكرة والجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك، بسبب تراجع مستوى فريقهم وتذبذب نتائجه وهو ما سيؤثر على مسيرته فى الموسم الجديد.

وطالبت الجماهير الحمراء باستقدام البرتغالى مانويل جوزيه لتولى القيادة الفنية م جديد لاعادة الاتزان للأحمر الذى انحرف عن مساره وبات مصدر تخوف من الجماهير الحمراء التى تعلق آمالا عريضة فى أن تكون بطولات الموسم الجديد باللون الأحمر.

ويحتاج الأهلى لثورة داخلية من أجل تصحيح الأخطاء الفنية والإدارية التى تعرض لها الفريق الأحمر فى الفترة الأخيرة واثرت على مسيرته الكروية، حيث ظهر اللاعبين بعيدين عن مستواهم الفنى وغابت عنهم روح الفانلة الحمراء وانشغالهم بأمور أخرى بعيدا عن الملعب وعدم شعورهم بالمسئولية الملقاة على عاتقهم.

وبات مجلس الإدارة الحمر بالوقوف على السلبيات الموجودة فى صفوف الفريق وحلها قبل تفاقمها وتصل إلى نتيجة لا تحمد عقباها وتكون نتيجتها فى غير صالح مجلس الإدارة والجهاز الفنى.

الأحمر يحتاج للفوز بهدفين فى مباراة العودة بنصف نهائى الكونفدرالية فى المباراة التى ستقام على استاد السويس، أو الفوز بهدف نظيف والاحتكام إلى ركلات الترجيح على أقل تقدير، وهو ما لن يرضى طموح الجماهير الحمراء.