مستشار شرطة نيويورك لشئون المسلمين: تصريحات "ترامب" ضد الإسلام لعبة انتخابية.. مصطفى الشيخ: الإخوان فى الولايات المتحدة ليس لهم صوت الآن..وموقف الديمقراطيين تجاه السيسى تغير وأصبحوا يدعمونه ضد الإرهاب

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 03:09 ص
مستشار شرطة نيويورك لشئون المسلمين: تصريحات "ترامب" ضد الإسلام لعبة انتخابية.. مصطفى الشيخ: الإخوان فى الولايات المتحدة ليس لهم صوت الآن..وموقف الديمقراطيين تجاه السيسى تغير وأصبحوا يدعمونه ضد الإرهاب مصطفى الشيخ مستشار شرطة نيويورك لشئون المسلمين
رسالة نيويورك - يوسف أيوب - محمد الجالى - محمود الضبع - أسماء مصطفى - عمر خالد - تصوير دينا روميه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء




أكد مصطفى الشيخ، مستشار شرطة نيويورك لشئون المسلمين وجود تغير فى السياسة الأمريكية تجاه مصر، وتحديدا من جانب الديمقراطيين الذين يعتبرون مصر من أهم الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الجالية المسلمة فى الولايات المتحدة بدأت تحقق بعض المطالب التى كانت تدعو لها فى الماضى، ومنها ما قررته ولاية نيويورك هذا العام من منح المسلمين يومين إجازة فى العيد.

اليوم السابع -9 -2015

وأشار الشيخ فى لقاء مع اليوم السابع من نيويورك إلى أن الجالية المسلمة تستطيع تحقيق ما تريده إذا كان لها صوت مسموع فى السياسة وفى الانتخابات، واصفاً تصريحات المرشح الأمريكى دونالد ترامب ضد المسلمين بأنها "لعبة انتخابية".. وإلى نص المقابلة.

كم عدد المسلمين العاملين فى شرطة نيويورك؟


أكثر من 1000 شخص، وهذا العدد فى تزايد.

ما هو وضع المسلمين فى الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر؟


هناك بعض الاضطهاد لكن فى نفس الوقت هناك تقدم عظيم جدا للمسلمين فى الولايات المتحدة خاصة فى نيويورك، هذا التقدم تمثل فى حصولنا على يومين إجازة فى العيد، وهذه خطوة تاريخية لم تحدث قبل ذلك، لأن عمدة نيويورك وقع على الإجازات الخاصة بالمسلمين، وهذه من الإنجازات العظيمة التى استطاعت الجالية المسلمة هنا تحقيقها.

ما أبرز المشاكل التى يعانى منها المسلمون فى نيويورك؟


المشاكل خاصة بالمسلمين أنفسهم، لأن المسلمين لو استطاعوا أن يتجمعوا ويحققوا الأغراض التى يسعون إليها يستطيعوا أن يكون لهم صوت فى الانتخابات ويؤثروا على التشريعات المحلية.

هل تقصد أن يكون لهم دور سياسى؟


بالطبع لأن الدور السياسى هو أهم دور يمكن أن تلعب به أى جالية، فإذا شارك المسلمون مثل أى جالية سيكون لهم الحق فى التعبير عن أنفسهم فى الانتخابات.

اليوم السابع -9 -2015

وهنا لا أستطيع القول بأن المليون مسلم فى نيويورك يستطيعون ترشيح أحدهم فى الانتخابات، أو أنهم صالحين كلهم للتصويت فى الانتخابات، لأن هذا العدد يضم أطفالا وعائلات وأشخاص من جاليات أخرى ليس لها الحق فى التصويت فى الانتخابات، لكن أنا أتحدث عن أن يكون لهم تجمع يعبر عنهم، فأهم شىء أن يكون لك صوت ويكون هناك من يستمع إليك.

كيف تنظر لتصريحات دونالد ترامب الأخيرة المعادية للمسلمين؟


دونالد ترامب طول حياته فى نيويورك لم يقل أى شىء سيئ ضد المسلمين، لكنه فى الانتخابات هو يدرك من سيصوت له ومن سيقف معه، فلابد أن يرضى الفئة المستهدفة من جانبه، وهذا الرضا بأن يكون ضد المسلمين والمهاجرين، لأنه يعلم ماذا تريد الشريحة التى يستهدفها فى الانتخابات، ويعلم ماذا يريدون سماعه فيقوله.

إذن تصريحاته لعبة انتخابية؟


بالضبط.

ما هو وضع الإخوان المسلمين حاليا فى الولايات المتحدة وتحديدا نيويورك؟


الآن ليس لهم وضع وليس لهم صوت، لكن هم أذكياء من ناحية التكتل والتركيز على سياسيين محليين ويستطيعون التواصل معهم لإقناعهم بآرائهم، وللأسف الأمريكان والسياسيين لا يريدون الانحياز لأى طرف ولا يعبرون عن شعورهم سواء كانوا يحبون الإخوان المسلمين أم لا.

بالنسبة لموقعك هل هناك اختصاص بقضايا إسلامية خارج الحدود الأمريكية؟


هذا يعتمد على من ستتحدث معه، فإذا كنت تتحدث مع الكونجرس الأمريكى فأنت فى هذه الحالة تتحدث عن العالم كله، لأنهم لهم الحق فى تشريع سياسة الولايات المتحدة تجاه أى دولة أخرى، خاصة مجلس الشيوخ.

هل لك الحق مثلا فى الحديث عن مشكلة مثل مشكلة مسلمى بورما؟


طبعاً

هل اتخذتم إجراءات فى هذا الشأن؟


نحن لدينا تحديات رهيبة هنا فى الولايات المتحدة، لأن الجالية المسلمة فى الولايات كبيرة جدا يمثلون أكثر من 80 دولة، وكل دولة لها جالية وكل جالية فيها مسلمين وغيرهم، ولكى تعبر عن مشكلة مثل بورما لابد أن تعمل على تجميع كل الجاليات المسلمة المنتمية للثمانين دولة، وعلى سبيل المثال فى المشكلة الفلسطينية استطعنا تجميع هذه الجاليات، لكنى لم أرى أى مشكلة أخرى فى العالم غير كشمير والبوسنة والهرسك استطاعوا خلالها التأثير على السياسة الأمريكية.

كيف ترى نظرة الولايات المتحدة حاليا لمصر وهل تغيرت عن نظرتهم لها بعد 30 يونيو؟


هناك تغير رهيب من ناحية الديمقراطيين، وهذا ظهر من خلال تجاوبهم واستجابتهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا أمر مهم جدا أن يؤيدوا الرئيس فى محاربة الإرهاب، لأنهم يؤمنون أنه لن يحدث استقرار فى المنطقة نهائيا إلا إذا كانت مصر مستقرة، واستقرارها يعتمد على محاربة الإرهاب والقضاء عليه.

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة