قال الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن أروقة الأمم المتحدة تشهد دورا بارزا للقيادة المصرية لحشد دول العالم للتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة للشعوب استنادا على قاعدتى الأمن والسلام وهو الأمر الذى أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاءاته فى الأمم المتحدة ونيويورك" وهو أن هناك تلازما وترابطا بين تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية وبالتالى مواجهة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمى".
جاء ذلك فى تصريح للدكتور غالى اليوم بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء منظمة الأمم المتحدة، بعد شهور قليلة من انتهاء الحرب العالمية فى عام 1945،وبمناسبة اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد غالى أن محاربة الإرهاب والتطرف والذى أصبح يهدد البشرية والدول فى وجودها، يتطلب ضرورة أن تقود الأمم المتحدة الشاملة ضد الإرهاب على كافة المستويات.
كما أكد على أهمية دور الأمم المتحدة فى قيادة العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى العالم، وقال نحن بحاجة إلى تطوير آليات الأمم المتحدة الآن أكثر من أى وقت مضى لتواكب تطلعات الشعوب والتطور التكنولوجى الهائل والسريع وتنامى دور المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية فى عالم العولمة.
وفى الوقت نفسه قال الدكتور غالى أن انضمام مصر كعضو غير دائم فى مجلس الأمن عن المجموعة الإفريقية يعتبر استمرار لدورها الفاعل وتحركها الدبلوماسى النشط من أجل العمل على تحقيق الأمن والسلام فى منطقتها والعالم وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لحقوق الشعب الفلسطينى وحل الدولتين فى إطار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة