المنتخب المغربى يعد أكثر منتخبات شمال إفريقيا معاناة من "لعنة التجنيس"، بعدما رفض ثلاثة من المواهب العربية الصاعدة فى سماء الكرة الأوروبية ارتداء قميص "أسود الأطلسى" لأسباب مختلفة خلال عام واحد، وهو الأمر الذى أصاب الجماهير المغربية بحالة من خيبة الأمل.
أنور الغازى
البداية مع أنور الغازى، مهاجم نادى أياكس أمستردام وهداف الدورى الهولندى، الذى رفض ارتداء المنتخب المغربى فى المحافل القارية والدولية، مفضلاً اللعب للمنتخب الهولندى.
وعلى الرغم من الأصول المغربية للمهاجم أنور الغازى، إلا أن اللاعب رفض ارتداء قميص المنتخب المغربي، متمسكاً برغبته فى اللعب لمنتخب هولندا، وهو ما تحقق بالفعل، بعدما قرر دانى بليند، المدير الفنى لـ"الطواحين" استدعاء الغازى لقائمة هولندا استعداداً لمواجهة منتخبى كازاخستان والتشيك فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2016 بفرنسا.
كريم بلعربى
مهاجم بايرليفركوزن الألمانى، ويمتلك الجنسيتين الألمانية والمغربية، وجه صدمة قوية لجماهير الكرة المغربية، بعدما قرر ارتداء قميص المنتخب الألمانى فى مشواره الكروى، حيث قرر يواكيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى، ضم المغربى الأصل كريم بلعربى، للدفاع عن ألوان المنتخب المتوج ببطولة كأس العالم الأخيرة التى أقيمت فى البرازيل، فى تصفيات يورو 2016.
ويقدم كريم بلعربى الذى عانى من تجاهل بادو الزاكى، المدير الفنى للمنتخب المغربى، لتتبخر أحلام المغاربة فى مشاهدة اللاعب مرتديًا قميص "الأسود"، مستويات مميزة مع "المانشافت".
ولعب كريم بلعربى سبع مباريات دولية مع المنتخب الألمانى منذ أكتوبر 2014 سجل خلالها هدفاً واحداً.
منير الحدادى
رفض منير الحدادى، مهاجم برشلونة الإسبانى، اللعب للمنتخب المغربى، لاسيما أن اللاعب نجح فى إظهار مواهبه الكروية الفائقة، عندما لعب فى صفوف المنتخب الإسبانى تحت 19 عاماً، ليلفت أنظار فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى لـ"الماتادور" الذى قرر ضمه لقائمة المنتخب الإسبانى فى العديد من المناسبات.