بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة مدارس الأقصر قبل ساعات من بدء العام الجديد.. 5 مدارس مؤجرة منذ أكثر من 80 سنة.. طوابقها آيلة للسقوط والطلاب مهددون بالموت.. والتشققات تملأ الأسقف وأغلبها بلا فناء

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 01:57 ص
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة مدارس الأقصر قبل ساعات من بدء العام الجديد.. 5 مدارس مؤجرة منذ أكثر من 80 سنة.. طوابقها آيلة للسقوط والطلاب مهددون بالموت.. والتشققات تملأ الأسقف وأغلبها بلا فناء معاناة مدارس مدينة إسنا
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرصد "اليوم السابع"، أزمات عدد من المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، والتى من المقرر أن تنطلق فيها الدراسة مع بداية العام الجديد خلال ساعات، ونفتح للجميع من خلال السطور المقبلة بوابة الموت والرعب للطلاب بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، والتى تعتبر غالبية المدارس فيها الطريق الأسرع للموت وفقدان الحياة، لطلاب يخرجون يومياً كل صباح للمذاكرة والجد والاجتهاد بحثاً عن مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ووطنهم، إلا أنه قد يصطدمون بالواقع المرير وكوارث الآسى والألم المحتمة فى مدارس لا تكاد ترتقى لمستوى طالب فى محافظة سياحية كبرى كالأقصر.

مدرسة النقراشى الابتدائية منزل قديم مؤجر من 80 سنة وآيل للسقوط


أزمة (مدرسة النقراشى الابتدائية بمدينة إسنا) جنوبى محافظة الأقصر، والتى قد تودى بأرواح العشرات من الطلاب بمختلف الصفوف الابتدائية، حيث أنها عبارة عن منزل قديم تم تأجيرة منذ عام 1935، والطابق الثانى آيل للسقوط، ولا توجد بداخلها أدنى وسائل التعليم للطلاب، حث أنها لا تحوى على فناء للمدرسة ليقضى الطلاب فيه أوقات الفسحة.

وتقع مدرسة النقراشى الابتدائية بجوار الجمعية المحروقة بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، وهى عبارة عن منزل مكون من طابقين مبنى قديماً، وتبين أنها مؤجرة لوزارة التربية والتعليم منذ عام 1935 م، حيث حصلت عليها الوزارة من ورثة "منيوس"، وذلك نظير مبلغ زهيد للغاية لم يتعد الجنيهات القليلة.

ويظهر شكل المبنى الخاص بمدرسة النقراشى الابتدائية بإسنا، على شكل المنازل المبنية على النظام القديم فى المعمار، حيث أنها مكونة من 8 غرف فى الطابق الأرضى، ومثلها فى الطابق الثانى، وكانت تجرى فيها أعمال الدراسة على مدار السنوات الماضية للتلاميذ من الصف الأول الابتدائى حتى الصف السادس الابتدائى.

وبعد مرور السنوات على الدراسة فى مدرسة النقراشى الابتدائية بمدينة إسنا، ومع عوامل الطقس من الحر الشديد والأمطار التى تهطل على محافظة الأقصر فى فصل الشتاء، تعرض سقف الطابق الثانى للتآكل والتصدعات فى الجدران والسقف، الأمر الذى أدى إلى ملاحظة مديرية التربية والتعليم وجود خطر فعلى على الطلاب حال استمرارهم فى الدراسة داخلها.

وأكد عدد من الأهالى وأبناء المنطقة المحيطة بالمدرسة، أنه تم إلغاء الدراسة العام الماضى فى الطابق الثانى، واستمرت فى الطابق الأول فقط وتم تحويل عدد كبير من الطلاب الذى يدرسون فيها إلى مدرسة إسنا الحديثة بعزبة صقر، وذلك لكى يكمل الطلاب تعليمهم فى مدرسة أخرى، عقب صودر قرار من حى إسنا بضرورة إزالة الطابق الثانى بالكامل بعد خروج لجنة لفحص المدرسة.

ومع اقتراب العام الدراسى الجديد 2015/2016، مازال عدد كبير من الطلاب بالمنطقة المحيطة لمدرسة النقراشى الابتدائية يعيشون حالة من التشتت والتوزيع على المدارس الأخرى التى تبعد عن منازلهم، وذلك لسوء الوضع فى الطابق الثانى بالمدرسة، ومن المقرر أن تبدأ العملية التعليمية مثل العام الماضى فى الطابق الأول فقط، وهو مكون بـ6 فصول وغرفتين لهيئة التدريس ومدير وناظر المدرسة، حيث يدرس فى الـ6 فصول طلاب من المراحل الأولى الابتدائية حتى الصف السادس الابتدائى، وسيستمر الطلاب لعام جديد فى معاناة داخل مدرسة أشبه بالمنزل المهجور الذى تحيطه رائحة الموت من كل جانب.

مدرسة سيدى خضرى المؤجرة منذ 95 سنة ولم يتم صيانتها حتى الآن


المدرسة الثانية بمدينة إسنا هى مدرسة سيدى خضرى الواقعة بجوار معهد اسنا الدينى، والتى تم تأجيرها منذ عام 1920 وعبارة عن مبنى على شكل منزل قديم ومتهالك ولم يتم ترميمها أو صيانتها طوال تلك الفترة حتى الآن، وهى آيلة للسقوط.

وتتكون مدرسة سيدى خضرى بمدينة إسنا، من 6 فصول متواجدة جميعاً بالطابق الأرضى، والتى شهدت العام الماضى الحادث الشهير الذى هز أرجاء مصر بأكملها، حيث سقطت "مروحة سقف" على إحدى الطالبات بالمدرسة، وأصيب بجروح فى الرأس، كما تضم المدرسة 3 فصول فى الحوش أو فناء المدرسة، وهى عبارة عن خشب حبيبى من تبرعات الاهالى وليست على نفقة الحكومة ولا وزارة التربية والتعليم، وتلك الفصول الثلاثة تم إنشاؤها فى فناء المدرسة لأن الفصول جميعهاً آيلة للسقوط.

مدرسة القريا الجديدة والمؤجرة من 80 سنة.. كارثة الأتربة والانهيار يهدد طلابها


المدرسة الثالثة التى قد تعرض حياة طلاب الأقصر للموت فى مدينة إسنا، هى مدرسة القريا الجديدة والتى تتواجد فى منطقة الشيخ بجوار موقف القريا، وهى أيضا عبارة عن منزل تم تأجيره لمديرية التربية والتعليم من أصحابها الأصليين منذ 1935م.

وتتكون مدرسة القريا الجديدة، من 6 فصول وجميعاً أيضا آيلة للسقوط من ناجية "السقف" الذى ما تنظر إليه تجد التشققات الكبيرة والتى قد يمر من خلالها أية زواحف تضر بأرواح وحياة الطلاب، وخلال العام الدراسى الماضى يؤكد الأهالى أن أبناؤهم يعودون وعلى ملابسهم الأتربة والطين جراء تشققات السقف والتى تنزل عليهم من السقف خلال الصيف والشتاء.

مدرسة أبو بكر الصديق بلا فناء للطلاب ومؤجرة من 95 سنة ومتهالكة


مدرسة أبو بكر الصديق والتى تتواجد فى شارع أحمد عرابى أمام جامع الزهراء بنفس المدينة جنوبى محافظة الأقصر، عبارة عن منزل أيضا مبنى على الطراز القديم الذى عفى عليه الزمن والمتهالك، ومؤجرة من ملاكها للحكومة منذ عام 1920.

ويتكون هيكل مدرسة أبو بكر الصديق من طابقين وآيلة للسقوط، ولا يوجد بها فناء للمدرسة نهائياً، وكانت تجرى فيها أعمال الدراسة على مدار السنوات الماضية للتلاميذ من الصف الأول الابتدائى حتى الصف السادس الابتدائى.

مدرسة إبراهيم مغازى آلية للسقوط وعمرها 80 سنة الأمطار ألغت الامتحانات بها


المدرسة الخامسة، هى مدرسة إبراهيم مغازى، والتى تم تأجيرها من ملاكها لصالح مديرية التربية والتعليم بمدينة إسنا منذ عام 1935م، وهى عبارة عن طابقين آيلين للسقوط لتهالك البنية الأساسية للمنزل الذى تم تحويله لمدرسة، كما لا يوجد داخلها فناء للطلاب.

وشهدت مدرسة إبراهيم مغازى الواقعة بالقرب من مدرسة النقراشى، والتى يتم الدراسة فيها للصفوف الابتدائية من الاول حتى السادس الابتدائى، خلال الأمطار الشديدة التى حلت على المحافظة الشتاء الماضى، واقعة غريبة من نوعها حيث تم إلغاء الامتحانات داخلها خوفاً على الطلاب من سقوطها عليهم، ولم يتم صيانتها حتى الآن.

المدرسة الثانوية بكيمان المطاعنة غير مستعدة لاستقبال العام الدراسى


تعمل بالنظام الثانوى، ورغم تصريحات مديرية التربية والتعليم بأن المدارس جاهزة لإستقبال العام الدراسى الجديد، إلا أن الواقع يؤكد خلاف ذلك حيث تم إزالة سور المدرسة الثانوية المشتركة بكيمان المطاعنة التابعة لإدارة اسنا التعليمية جنوب الأقصر قبل زيارة الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق لمحافظة الاقصر حيث كان من المقرر زيارة مدينة إسنا ثم العودة عن بالطريق الغربى لزيارة مدينة أرمنت ولأن المدرسة تقع بطريق إسنا أرمنت الغربى تمت إزالة سور المدرسة حتى لا يشاهد رئيس الوزراء تصدعات السور الذى تم إنشاء منذ فترة بسيطة، فتمت إزالة السور ولم يتم الانتهاء من إنشائه رغم أن المدرسة تقع وسط زراعات القصب والطريق الزراعى من ناحية الشرق مما سيؤدى إلى ارتباك فى العملية التعليمية.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة