وشارك فى الحدث إبراهيم الجعفرى وزير خارجية العراق، وناصر جودة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، وسامح حسن شكرى وزير خارجية مصر، وجولى بيشوب وزيرة خارجية استراليا، وكيفن رود رئيس معهد جمعية آسيا للسياسة، والسيدة جوزيت شيران، رئيسة جمعية آسيا، والسيدة ديبورا لير رئيسة ائتلاف الآثار مع خبراء ومسؤولين من المجال الثقافى.
ولإعطاء لمحة عامة عن مدى الدمار الذى لحق بالمواقع الثقافية فى سوريا والعراق، قالت بوكوفا "تتعرض الثقافة للهجوم بسبب ما تمثله تحديداً بالنسبة إلى شعوب العراق وسوريا والمنطقة، وبسبب ما تمثله بالنسبة لجميع النساء والرجال فى العالم، وهو اتحاد المجتمع الإنسانى حول التنوع."
كما استعرضت عمل اليونسكو فى مجال الحد من خطر التدمير والنهب من خلال الرصد وبناء القدرات لمكافحة الاتجار غير المشروع مع دول الجوار وجميع الشركاء الدوليين من خلال تعزيز إنفاذ القانون ومراقبة الحدود من أجل توثيق ما تم تدميره والاستعداد للمصالحة وكذلك لمواجهة دعاية الكراهية من خلال أشكال التواصل الجديدة.
وشددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولى 2199 هنا وعلى قيادة اليونسكو فى المضى قدماً، ويشمل ذلك إطلاق حملة عالمية على وسائل الاعلام الاجتماعية، #متحدون_مع_التراث، فى جامعة بغداد فى مارس لإشراك الشباب فى تحدى دعاية العنف وتعزيز التوحد حول القيم المشتركة.
وقالت إيرينا بوكوفا "هذه هجمات ضد الشعوب، ضد هوياتهم، ضد حقوقهم الإنسانية، لذلك يجب علينا اليوم أن نقف معا أكثر من أى وقت مضى لحماية التراث الثقافى ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ونقل هذه الثروة المشتركة للأجيال القادمة حتى تتمكن من بناء مجتمعات مستقرة وعادلة".
وأضافت المديرة العامة "إن التطهير الثقافى يهدد بناء السلام، إنها هجمات ضد السلام ترمى إلى تقويض أسس المصالحة".
وبعد ثنائه على دور اليونسكو فى قيادة الاستجابة الدولية، أكد رئيس الوزراء لأسترالى السابق كيفين رود على "الحاجة إلى صوت قوى والتزام وزراء الخارجية على الصعيد العالمى وفى المنطقة".
ودعا وزير خارجية مصر إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بما فى ذلك التعاون الإقليمى مذكراً بمؤتمر القاهرة الإقليمى بشأن الثقافة المعرضة للخطر الذى عُقد فى مايو الماضي.
وقال وزير الخارجية الأردنى سعادة السيد ناصر جودة : “إن التاريخ يرعب الإرهابيين” ولذلك يدمرون وينهبون التراث الثقافى للبشرية، كما شدد على ضرورة التحرك بشكل عاجل وجنبا إلى جنب مع المجتمع الدولى من أجل الحوار والتعايش السلمي. وقال أنه يؤيد إشارة اليونسكو إلى التطهير الثقافى لتصوير التهديد الذى يشكله التطرف العنيف.
واستعرضت وزيرة الخارجية الاسترالية جذور التطرف العنيف وأهمية تدمير التاريخ بالنسبة لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقاربت بين مكافحة الاتجار غير المشروع ومكافحة أوسع للإرهاب مؤكدة على أنه يبدأ بالتشريعات والسياسات الوطنية:
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية :”إن جوهر البشرية هو المقصود بذلك”.
وقال إبراهيم الجعفرى وزير خارجية العراق أن تدمير التراث الثقافى والنهب هى اعتداءات على تاريخ الحضارة البشرية وحاضرها وإلغاء لمستقبلها،وشدد على الحاجة إلى استجابات قانونية وتوثيق التعاون الإقليمى لمكافحة الاتجار.
وقال "العراق على خط المواجهة. يجب علينا ألا نسمح بانتشار ثقافة اليأس".
كما أكدت إيرينا بوكوفا "يتعين علينا القيام بجهد كبير لتعزيز التشريعات والقدرات وتوثيق التعاون وذلك لحماية التراث الثقافى الذى هو ملكنا جميعاً".
موضوعات متعلقة..
10 لوحات ترصد احتفال باريس بالدعارة.. و"العظمة والبؤس" يعرض تاريخ العاهرات فى فرنسا خلال القرن الـ19
http://www.youm7.com/story/2015/9/26/10-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A/2362822#.VgfIvcuqqko
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة