قال الدكتور أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، إن تهميش الدولة للواحات البحرية أمر غير مقبول، موضحاً : "الدولة تناست على مدى عقود طويلة جنة من جنات الله على الأرض و ثروًة قومية فى منطقة الواحات البحرية التى تزخر بالثروات، أكبر منجم من خام الحديد و ثلاثة ملايين نخلة مثمرة تصدر للعالم أجود أنواع البلح، وآثار فرعونية ورومانية وإسلامية وسياحة علاجية من العيون الكبريتية الساخنة ومناطق سياحية من الطراز الأول، والتى لو وجدت فى أى مكان فى العالم لكان لها شأن آخر" .
وانتقد "أبو العلا" فى بيان له اليوم الاثنين، قرارا لوزير الرى الدكتور حسام مغازى أصدره فى أغسطس الماضى بخصوص تخلى الحكومة عن دورها فى حفر آبار لرى النخيل ( 3 ملايين نخلة) أو صيانتها مع حظرإنشاء آبار استعواضية للآبار الحكومية التى أقيمت منذ عام 1961، وهو ما أدى إلى تبوير آلاف الأفدنة لأناس يعيشون فى منطقة صحراوية محرومة، وبالتالى عدم توفير مياه الشرب للمواطنين المعتمدين على الآبار .
وتابع سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، أنه فضلا عن مياه الشرب الجوفية بنية اللون من كثرة المعادن والشوائب، يعتمد الأهالى على محطات فلاتر خاصة ينشئها أهل الخير فى الميادين دون صيانة، ولكن أين الدولة من ذلك؟.
وأشار أبو العلا أنه فيما يخص مجال الصحة فحدث ولا حرج فالتأمين الصحى عبارة عن عيادة خالية من الأدوية المزمنة والفعالة ومستشفى مركزى وليس عاما أى أن ميزانيتها الضئيلة تأتى من المحافظة وليس الوزارة، كما أنها خالية من الكوادر البشرية والمستلزمات الطبية.
وطالب أبو العلا الدولة المصرية بمراعاة أهالى الواحات البحرية الذين يعيشون فى بقعة خضراء فى قلب الصحراء وعدم معاقبتهم لانتمائهم لمحافظة الجيزة، التى يبعدون عنها 400 كيلو ووقعوا فى طى النسيان والتهميش طوال سنوات كثيرة مضت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة