دائماً ما أحدث خاطرى.. متى سيتحقق الحلم؟.. ومتى تصبح مصر بلداً منافساً من حيث التجارة والزراعة والصناعة..أسئلة كثيرة تخاطرنى وتجعلنى أسأل.. متى سيتحقق الامن والرخاء؟.. متى يسودها العدالة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؟.. إلى متى سنصبر؟ نندد ونناشد كل يوم المسئولين ولا أحد يلتفت لمشاكلنا التى تفاقمت.. سأسرد لكم الحقيقة كاملة من حيث الصحة والتعليم.. سأتحدث سريعاً عن منظومة الصحة لأهميتها.. من حيث المستشفيات الحكومية التى يسودها الإهمال ونقص الرعاية وضعف فى الخدمات ونقص فى الأجهزة والمعدات الطبية الأزمة فى علاج المرضى.. ماذا عن مرضى الفشل الكلوى والذين يعانون ليلا نهارا من شدة الألم؟ أليس من حقهم فى علاج شبه مجانى.. اليس من حق المواطن المصرى فى رعاية صحية كاملة.. متى ستتحقق آمالنا التى بنيت على الحق؟ أناشد وأطالب من كل مسئول فى الدولة أن يراعى الله فى عمله.. ماذا عن أى مسئول كاد أن يصارعه المرض.. وكان يتلقى علاجه فى أحد المستشفيات الحكومية.. نفتكر ما سيحدث بالمستشفى من تجديد وتجهيز المستشفى على أعلى مستوى من أجل إرضاء مسئول مهم فى الدولة.. المواطن والمسئول سواء من حيث الحقوق والواجبات، متى يصبح ويصير الحلم حقيقة.
مستشفى حكومى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة