ويقرر دعم مالى دائم لاعمال الصيانة والنظافة..

حفيد سليمان أغا السلحدار يشيد بأعمال ترميم مسجد وسبيل وكتاب جده بالمعز

الأحد، 27 سبتمبر 2015 01:14 م
حفيد سليمان أغا السلحدار يشيد بأعمال ترميم مسجد وسبيل وكتاب جده بالمعز جانب من الزيارة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور خالد مصطفى، حفيد سليمان أغا السلحدار، تخصيص دعم مالى لإجراء الصيانة اللازمة والنظافة الدورية لمسجد وسبيل وكتاب جده الأكبر سليمان السلحدار، وذلك بالتنسيق مع المسئولين بوزارة الآثار، جاء ذلك خلال جولته صباح أمس لمجموعة جده الأثرية بشارع المعز لدين الله بالجمالية.

وأشار خالد مصطفى، أستاذ الاقتصاد ورجل الأعمال المصرى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن سليمان أغا السلحدار كان من كبار موظفى حكومة محمد على باشا الكبير وخدم فى عدة مناصب حتى وصل إلى منصب السلحدار، أى المسئول عن السلاح، وكان قد أنشأ الكثير من الوكالات والمساجد.

كما طالب "مصطفى" بوضع مجموعة السلحدار الأثرية على قائمة السياحة العالمية والإسلامية لما تمثله من أهمية أثرية تحكى عن تاريخ حقبة زمنية من أهم العصور التى مرت بها مصر، وتكشف عن روعة التخطيط وجمال الزخارف، وهو ما أكده الخبراء على أن المهندس المعمارى الذى أنشا المجموعة أبدع فى تصميمها محاولا تحقيق أقصى استفادة من المساحة، حيث نجح فى إقامة منشأة ضخمة على مساحة ضيقة، كما أن أسقف المجموعة تعد من الأسقف النادرة فى جمالها وزخارفها.

وأشار "مصطفى" إلى أن المسجد يعد أحد أروع وأندر المساجد الأثرية بطرازه المعمارى الذى جعل منه لؤلؤة المنطقة التى تزخر بالآثار الإسلامية، ويقع المسجد بشارع المعز لدين الله على يسار السائر به فى اتجاه باب الفتوح، بدأ الأمير سليمان أغا السلحدار فى عهد محمد على باشا الكبير فى تشييده سنة 1253هـ / 1837م، وأتمه فى سنة 1255هـ / 1839م، وقد شُيد المسجد على طريقة المساجد العثمانية، وهو مقسم إلى ثلاثة أروقة وملحق به سبيل ماء وكُتاب لتعليم القرآن والدين وعدة حجرات أهمها حجرة السبيل.

وتشتمل الوجهة الرئيسية للمبانى والمشرفة على شارع المعز لدين الله على وجهات المسجد والمدرسة والسبيل، ويتوصل بها عند نهايتها القبلية بوابة مقامة على مدخل حارة برجوان، وجميعها مبنية بالحجر وتنتهى من أعلى بأرفف خشبية بزخارف بارزة، ويكسو وجهة السبيل رخام أبيض مدقوق به زخارف وكتابات ولنوافذه شبابيك من البرونز المصبوب بزخارف مفرغة، والمنارة كسائر المنارات العثمانية أسطوانية الشكل ولها دورة واحدة وتنتهى بمسلة مخروطية.. يؤدى المدخل إلى طرقة يصعد الإنسان منها ببضع درجات إلى الصحن المسقوف فى وسطه وتكتنفه أربعة أروقة عقودها محمولة على أعمدة رخامية. يزخر المسجد بالزخارف الخشبية التى اختلطت فيها العناصر الشرقية الموروثة "الأرابيسك" والعناصر الغربية والتى انتقلت من أوروبا الى اسطنبول خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وانتقلت بدورها من إسطنبول الى بقية البلدان الاسلامية. من أهم مميزات المسجد أيضا وجود قباب خشبية ذات زخارف عثمانية واضحة، اضافة الى وجود ما يعرف باسم "الملقف" والمسئول عن تهوية القاعات داخل المسجد.


موضوعات متعلقة..


بالفيديو.. نقاش نحاس بربع السلحدار: "احمونا من الصين.. والمهنة مهددة بالضياع"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة