أكثر من 30 لوحة فنية قدمها 3 رسامى كاريكاتير أردنيين لتحاكى قضايا المنطقة من وجهة نظرهم لاسيما الإرهاب والتطرف، وركزت على واقع التعامل الدولى مع اللجوء، وما يحمله من مآس للسوريين.
تأتى فكرة المعرض بجمع لوحات الرسامين الثلاثة، وهم: ناصر الجعفرى، وأمجد رسمى، وعمر العبدالات، وعرضها فى مكان واحد، بهدف توحيد رسالة المعرض التى عكستها ريشة الرسامين، والكشف عن حجم المعاناة التى وصل لها الإنسان العربى، والسورى تحديدًا، وفقًا لموقع "العربية.نت".
ويقول الرسام عمر العبدالات إن "فن الكاريكاتير مؤثر جدًا سواء على الصعيد الشخصى أو على الصعيد الدولى، ومن هنا أردنا طرح القضايا بشكل إنسانى لكى تصل رسالتنا للعالم أجمع، وأن من خلال الرسومات لم يتم فقط التطرق للقضية السورية وإلى تداعياتها وأسباب اللجوء إلى أوروبا وبلدان المجاورة، بل أيضاً إلى الإرهاب والتطرف اللذين يعصفان بالمنطقة.
ومن خلال فن الكاريكاتير الذى يعرف باللغة العالمية يفهما جميع البشر، استطاع الرسامون الثلاثة جذب الناس إلى أعمالهم التى قال عنها العبدلات إنها تراكمات لما شهدته سوريا من بداية الأزمة عام 2011 إلى هذه اللحظات، وما تحمله من قضايا.
ويسعى الرسامون إلى تعزيز ثقافة الفن الساخر عن طريق المعارض، وتسليط الضوء على رسالتهم العاجلة التى تقول إنهم يوظفون أدواتهم للامتداد قضايا العربية وكل قضايا الإنسان.
موضوعات متعلقة..
مصطفى أمين: "الآثار" تبحث مع مدير "منطقة القلعة" الاستفادة من القاعات المغلقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة