البابا تواضروس: الكنيسة تلعب دورا محوريا فى ملف سد النهضة

الأحد، 27 سبتمبر 2015 12:17 ص
البابا تواضروس: الكنيسة تلعب دورا محوريا فى ملف سد النهضة البابا تواضروس
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البابا تواضروس الثانى أن الكنيسة الإثيوبية تربطها علاقات وثيقة بنظيرتها المصرية والإثيوبيون ويقولون: "مار مرقس أبونا والإسكندرية أمنا"، وأن الأنبا متياس بابا الكنيسة الإثيوبية يلعب دورًا فى مساعدة مصر بملف مياه النيل، مشيراً إلى أن الأنبا متياس بابا الكنيسة الإثيوبية يلعب دورًا فى مساعدة مصر فى ملف مياه النيل.

وأضاف البابا تواضروس فى تصريحات صحفية لا توجد تكليفات محددة لكن الإحساس الوطنى وعلاقة الكنيستين يدفعنى من أجل وجود حالة من التوافق بين البلدين، قائلاً بلا شك الكنيسة فى إثيوبيا وفى مصر لها دور فى خدمة المجتمع، وهى صوت حق فى المسائل التى تناقش بين البلدين وموضوع مياه نهر النيل هو أولا عطية من الله فلا يجوز ان يكون محور خلاف على الإطلاق.

وقالت مصادر مطلعة على ملف المفاوضات أن اللجوء إلى الكنيسة للمساعدة فى حل أزمات المياه فى مصر يعود لكونها مركزاً مهماً للتأثير على المصريين، ولديها القدرة على توصيل رسالة توضح أزمة المياه التى تعانى منها مصر لقطاع واسع من الرأى العام المحلى والخارجى.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يجب استخدام القوة الناعمة فى حل الأزمة، مشيراً إلى أن العلاقات التى تحكمنا قوية وممتدة منذ سنوات طويلة، لذلك لابد من التفاوض بشكل سلمى وعدم اللجوء الى طرق أخرى.

من جانبه أشاد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق بدور البابا فى محاولته لحل الأزمة والربط الكنسى بين البلدين، موضحاً أن هناك عدة نقاط محورية، أهمها أن السبب الرئيسى لفصل الكنيستين "المصرية والإثيوبية" هو نهر النيل عندما قام بذلك الإمبراطور هيلا سيلاسى آخر أباطرة إثيوپيا رداً على بناء السد العالى، وأيضاً تم تهميش الدور الكنسى للكنيسة الإثيوبية فى الحكم وتأثيره عليه، وبعد استيلاء منكستو على الحكم فى السبعينيات زاد فصل الكنيسة عن شئون الحكم.

وأضاف علام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قائلاً لا أنتظر رد فعل إيجابى من الحكومة الإثيوبية نحو سد النهضة ومن الزيارة المباركة للبابا إلى إثيوبيا، لكنها بلا شك سوف تساهم فى تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين ونقل وجهة النظر المصرية حول تعزيز مصر حكومة وشعباً لبرامج التنمية الاثيوبية لكن دون المساس بحياة المصريين.

من جانب آخر ترى أحد المصادر المطلعة على الملف أن اللجوء إلى الكنيسة والمؤسسات الدينية لحل الخلاف المستمر حول مياه النيل، لن يكون سبباً فى دفع المفاوضات إلى طريق الحل، مشيرة إلى أن دور الكنيسة وتبادل الزيارات قد يكونان جزءاً من تحسين مناخ العلاقات بين مصر ودول حوض النيل خاصة أن أغلب المشاكل بين مصر ومحيطها الافريقى يعود إلى الصورة الذهنية السيئة لمصر لدى إفريقيا عموماً.



- تنفيذ أعمال حماية وتطهير لمجرى النيل بـ300 مليون جنيه خلال عامين











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.م / فكرى اسعد

دور الكنيسة والمسجد من قضية مياه النيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة