ابنك داخل سنة أولى أو منقول لمدرسة جديدة.. هانقولك إزاى تساعده علشان مايتعقدش.. بلاش تخوفه واعمله حفلة.. واوعده بفسحة واشترى له أدوات مبهجة.. ولو داخل شهادة كلمة السر لنجاحه "أنت تقدر"

الأحد، 27 سبتمبر 2015 10:08 ص
ابنك داخل سنة أولى أو منقول لمدرسة جديدة.. هانقولك إزاى تساعده علشان مايتعقدش.. بلاش تخوفه واعمله حفلة.. واوعده بفسحة واشترى له أدوات مبهجة.. ولو داخل شهادة كلمة السر لنجاحه "أنت تقدر" الدراسة قربت بلاش دلع واسمع الكلام
كتبت - سارة حجاج - مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنت كبرت وهتدخل المدرسة.. الدراسة قربت بلاش دلع واسمع الكلام.. السنة دى شهادة ولازم تجيب مجموع".

كلمات طالما ألقيتها على طفلك، وبالطبع فلطالما ظلت تلقى على مسامعك أنت أيضا منذ اليوم الأول لدخولك هذا المبنى الضخم الذى طالما شعرت بالرعب منه، والسبب بالطبع يرجع لنبرة الترهيب فى صوت والديك ورغم ذلك بقى البعض يكررها مرارا على أبنائهم.

الأطباء يقدمون لك نصائح لتأهيل طفلك قبل بداية الدراسة وقبل انتقاله من مرحلة إلى أخرى، خاصة وأن بعض الأطفال وحتى المراهقين يشعرون بأزمات نفسية مع بداية التحاقهم بالمدرسة أو مع انتقالهم من مرحلة ومدرسة وأصدقاء إلى مدرسة وزملاء جدد.

سنة أولى مدرسة لازم يكون قبلها حضانة وعود طفلك يعتمد على نفسه من سن 3 سنين


يؤكد أستاذ طب وسلوك الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم أنه من الخطأ أن نلحق الطفل بالمدرسة قبل أن نخضعه لمرحلة من التأهيل النفسى، كما يفضل أن نلحق الطفل بدور الحضانة قبل الدراسة لفترة لا تقل عن ستة أشهر إلى عام، حتى يكون مؤهلا بشكل كامل للابتعاد عن والديه وإدراك أهمية الاعتماد على النفس.

كما يجب أن ندرب الطفل على الاعتماد على نفسه فى جميع الشئون الخاصة بالنظافة والترتيب فمنذ بلوغه العام الثالث يجب أن يكون قد اعتاد على التبول دون الاستعانة بغيره وكذا تغيير ملابسه.

وفى نفس السياق يقول الدكتور محمد عادل أخصائى النفسية، عن السنة الدراسية الأولى أنها خطوة تحمل الكثير من مشاعر الفرح المختلط بالترقب والخوف من الأبوين والطفل أيضا، ومن منظور نفسى فعلى الآباء والأمهات تمهيد الطفل نفسيا للذهاب إلى المدرسة، وطبيعة الذاكرة ومسئولية التعليم، وفى لوقت ذاته عليهم تخفيف القلق والترقب الذى يعيشه خوفا من مجهول لم يمر به من قبل، وحياة اجتماعية سوف يعيشها دون مساعدة أبواه فى مدرسته.

مؤكدا أن الأبوين عليهما استحداث بعض الحيل النفسية، التى من خلالها ينقلان للطفل صورة ذهنية جيدة ومحببة عن المدرسة والدراسة، وكذا يهدئان من روعة إذا ما كان يشعر بالقلق.

ولأن الأطفال فضوليين بطبيعتهم، فينصح عادل بعدة نصائح وحيل نفسية تخفف الضغط من على الطفل المقبل على المدرسة لأول مرة فى حياته:

• احتفل بطفلك بإقامة حفل صغير له وأدع فيه كل أصدقائه وأحبائه لإضفاء شعور بالبهجة وأنه مقبل على مرحلة جميلة.

• قم بإعداد تجهيزات المدرسة من كتب وشنطة مدرسة، ودفاتر، وأقلام بسعادة بالغة وانقل هذا الشعور للطفل.

• اترك طفلك يختار كل أدواته وتجهيزاته بنفسه، حتى يشعر ببداية تحمله للمسئولية ونضوجه.

• اهتم بشرح برنامج اليوم الدراسى للطفل بهدوء، حتى لا يصطدم بالواقع والإرهاق الذى سيعانيه.

• أوعد طفلك بنزهة ووقت للترفية فى إجازته الأسبوعية، وضعا سويا خطة للترفية لمدة سنة كاملة.

• أوعد الطفل بساعتين أو ثلاث يوميا بعد انتهاء اليوم الدراسى للترفية واللعب وممارسة الرياضة.

• هيئ طفلك للتعامل مع أصدقائه الجدد، واشرح له كيفية اكتساب بعض الأصدقاء وأن يكون لطيفا ومحببا ليكتسب المزيد من الأصدقاء.

• اشرح للطفل أهمية احترامه لمعلمه، كما يحترم والده ووالدته.

• اشتر لطفلك أدوات مدرسية مبهجة وألوانها محببة له كى يرتبط بها نفسيا.

مرحلة جديدة وشهادة بلاش تخوفه وشجعه على النجاح


أعدادية.. ثانوى مراحل جديدة تثير قلق الأهل وتدفعهم دون دراية إلى ترهيب الطفل منها، معتقدين أن تلك الوسيلة تدفعه لتحقيق النجاح فيما تؤكد استشارى طب نفس الأطفال والمراهقين الدكتورة هالة حماد أن التشجيع والثناء هى الوسائل الصحيحة لتأهيل الأبناء لاجتياز تلك المراحل الهامة.

تؤكد هالة أيضا أن عدم المبالغة فى تقدير ووصف صعوبة تلك المراحل أمرا واجبا على الأهل الالتزام به.

كما تؤكد ان كلمة "أنت تستطيع" هى كلمة السر فى دفع الطفل إلى تحقيق النجاح والتفوق دون إن تنتابه لحظات الرعب والقلق.

ويفضل أيضا أن نعطى الطفل لمحات بسيطة عما سيدرسه فى تلك المراحل مع تشويقه لها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة