التعليم هو قضية مجتمعية كبيرة لابد أن تتضافر جميع الجهود لحل المشكلات التى توجد داخل المؤسسات التعليمية، وإصلاح حال المدرسة والعودة إلى التربية قبل التعليم حتى تصبح وزارة التربية والتعليم هى اللبنة الأولى فى إصلاح وصلاح المجتمع الذى نعيش فيه جميعا .
نحيا جميعا على أرض مصر ونأكل من خيرها ونشرب من ماء نيلها العظيم فالحل موجود لتحسين المنظومة التعليمية، وذلك عن طريق المراقبة اليومية لما يحدث فى مدارسنا باستخدام وسائل التكنولوجيا الموجودة والمنتشرة فى كل مكان ثم تقييم ما يحدث لمعالجة السلبيات وتشجيع الايجابيات ماديا ومعنويا لخلق روح المنافسة الشريفة بين جميع العاملين بهذا القطاع العريق هذا من ناحية وللقضاء على الدروس الخصوصية أيضا يتم ذلك بطريق بسيط ألا هو ما المانع أن يأخذ الطالب المدرس معه فى البيت يوميا! نعم يأخذ ما كان يتعلمة فى المدرسة فى فصلة من خلال أسطوانه أو ـــــ أى وسط تخزينى ـــــ يوضع عليها ما كان يدار فى الفصل من الناحية التربوية والتعليمية من مدرسيه فى المدرسة التى يتعلم فيها الطالب بهذة الطريقة يتحقق شيئان الأول المراقبة من خلال وسائل التكنولوجيا أو المالتيميديا لكى يعود الضمير مرة أخرى لأصحاب هذة المهنة الشريفة، أما الثانى فهو إنتاج البرامج التعليمية التى يستفيد منا الطالب وهو فى بيته وهو يشاهد ما كان يحث فى الفصل من تربية وتعليم على أيدى مدرسية فى المدرسة بهذا تتحقق الثمار المرجوة فى وزارة التربية والتعليم وبهذا تتحسن المنظومة التعليمية، ويتم القضاء على الدروس الخصوصية وبهذا يخرج جيل محب لوطنه قد تربى على القيم والمبادئ الحسنة والإنتاج والعمل جيل لا يعرف الجهل إنما تسلح بالعلم والمعرفة .
أيمن محمد أحمد يكتب: وصفة سحرية للقضاء على الدروس الخصوصية
الأحد، 27 سبتمبر 2015 12:00 م