"أمان زى زمان": استخدام العنف فى مواجهة المتحرشين يؤدى إلى عنف مضاد

الأحد، 27 سبتمبر 2015 11:23 ص
"أمان زى زمان": استخدام العنف فى مواجهة المتحرشين يؤدى إلى عنف مضاد مبادرة أمان زى زمان
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت مبادرة "أمان زى زمان" ضد التحرش تقريرا مبدئيا للمبادرة حول فعاليات عيد الأضحى المبارك، أكدت فيه أن المبادرة نجحت فى احتواء ظاهرة التحرش الجماعى والسيطرة عليها بحيث لم تشهد منطقة عمل المبادرة أى حالات تحرش جماعى، وعلى مدار عيد الفطر وعيد الأضحى، وإن كانت ظاهرة التحرش الفردى مازالت خارج السيطرة حتى الآن.

وأشار بيان المبادرة إلى أنه من أهم أسباب نجاح تجربة الإسكندرية هو تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية وقوى المجتمع المدنى، وكان من أهم نتائج هذا التنسيق تشديد الأجهزة الأمنية فى مراعاة أبعاد حقوق الإنسان فى التعامل مع حالات التحرش واستيعاب قوى المجتمع للتحفظات الأمنية.

وأظهرت الاستبيانات وأعمال الملاحظة لوحدة البحث فى المبادرة، ارتفاع مستوى الوعى العام بجريمة التحرش وأبعادها النفسية والقانونية، وارتباط حدة الظاهرة بطبيعة المواد الفنية والأفلام المعروض بالسينمات، وأن مبادرات المجتمع المدنى المناهضة للتحرش وعلى مدار الأعوام السابقة نجحت فى خلق رأى عام أكثر وعياً.

كما أثبتت التجربة أن أدوات التوعية والرصد المبكر، وتنظيم أماكن التجمعات، والتواجد الأمنى الواعى، والتوعية الفنية والرياضية، هى الأكثر قدرة على السيطرة على الظاهرة.

وتبين من الملاحظة والممارسة، أن استخدام العنف فى مواجهة المتحرشين يؤدى إلى انتشار موجات عنف مضادة وهو ما يؤدى لأسوأ النتائج، وأنه لا سبيل لمواجهة العنف إلا بالقانون والوعى المجتمعى.

وأشار البيان، إلى أنه بالرغم من الإيجابيات المتعددة من تعاون أجهزة المحافظة فى تسهيل عمل المبادرة، إلا أن هذا لم يمنع تواجد العديد من المعوقات الروتينية والبيروقراطية والتى حالت دون تنفيذ كافة أهداف المبادرة.

كما أن نقص الوعى لدى بعض الأفراد وخاصة مندوبى الأمن العاملين بوحدة مكافحة العنف ضد المرأة يشكل أزمة تحتاج سرعة التدخل، وضرورة إشراكهم فى دورات تدريبية ترفع مستوى الوعى بينهم بأبعاد ظاهرة التحرش النفسية والقانونية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة