1-مركز حراسة المرمى للسيتى فى خطر:
أثبت ويلى كاباييرو الحارس الثانى لمانشستر سيتى أنه لا يستحق أبداً هذا المركز، فالحارس تلقت شباكه 4 أهداف يتحمل بعض اللوم عليها، خاصة الهدف الثانى.من الغريب أيضاً أن يدفع مانويل بيلليجرنى المدير الفنى بكابييرو بوجود جو هارت على مقاعد الاحتياط وهو لا يعانى من شىء.
لذلك على إدارة السيتى أن تتعاقد مع حارس بديل على مستوى عالى ليعتمد عليه فى حالة غياب هارت.
2-صعود نجم دى بروين:
أحرز دى بروين هدف السيتى الوحيد ورغم الهزيمة، فهو يعتبر أحد نجوم المباراة بتحركاته السريعة و محاولاته المستمرة على المرمى.دى بروين يعتبر الآن هو النجم الأول فى بلجيكا، مزيحاً هازارد عن هذا المنصب، بسبب تقديمه عروض أفضل منذ بداية الموسم، سواء على مستوى الفرق أو المنتخب البلجيكى.
3-عودة هارى كين:
رغم تقديمه لموسم مميز للغاية السنة الماضية، لم يقدم كين خلال 6 أسابيع من عمر البطولة ما قدمه السنة الماضية.
لكن مباراة السيتى شهدت عودة هارى كين هداف الديوك إلى مستواه المعهود، بالإضافة إلى إحرازه أول هدف له هذا الموسم، فتحركاته هى التى خلقت المشاكل فى دفاع السيتى، وبين للجميع أنه تخطى الحظ السىء الذى لازمه منذ بداية الموسم.
4- بداية مكررة أم مجرد كبوة؟
بعد موسم تعاقدات قوى، سادت حالة من التفاؤل بين جماهير السيتى وتطلعوا إلى العودة إلى منصات التتويج بعد موسم كارثى السنة الماضية.لكن بعد آخر مبارتين، عادت إلى الأذهان ذكريات الموسم الماضى، فالسيتى بدأ الموسم الماضى بعروض رائعة لكنه بدأ مرحلة الانهيار قبل منتصف الموسم ولم يستطيع مجاراة تشيلسى.
ما حدث فى هذه المباراة ومباراة الأسبوع الماضى أمام وستهام قد يكون بداية السقوط للسيتى، أو تكون مجرد كبوة وتستطيع الصفقات الجديدة إنقاذ موسم مانشستر سيتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة