زعيم حزب العمال البريطانى

جيريمى كوربين: الغرب تلاعب فى أحداث 11 سبتمبر لشن الحرب فى أفغانستان

السبت، 26 سبتمبر 2015 06:28 م
جيريمى كوربين: الغرب تلاعب فى أحداث 11 سبتمبر لشن الحرب فى أفغانستان تدمير برجى التجارة
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أنه فى تصريحات من شأنها أن تثير تساؤلات حول أهليته لقيادة حزب العمال.. بدأ جيريمى كوربين الزعيم الجديد لحزب العمال البريطانى بإلقاء اللوم على الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير فى استغلال هجمات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك للسماح لهم بالذهاب إلى الحرب.

وأوردت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم السبت - أن كوربين أدعى أنه تم التلاعب بأحداث 11 سبتمبر لتبدو وكأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان مسئولا عنها الأمر الذى يسمح للغرب بالذهاب إلى الحرب فى أفغانستان.. مضيفة أنه يبدو أن كوربين أيضا يؤيد نظريات المؤامرة المثيرة للجدل بشأن "النظام العالمى الجديد".. ويأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه كوربين لأول مؤتمر له كزعيم لحزب العمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيد كوربين يحاول استخدام مؤتمر برايتون لتوحيد الحزب بعد أن أصبح مهددا بالتفكك فى أعقاب الصدمة التى سببها فوزه بالانتخابات.. ومع ذلك ، من المتوقع أن يستخدم عدد من أعضاء الحزب المؤتمر ليعلنوا على الملأ أن الحزب غير قابل للانتخاب تحت قيادة كوربين.

وقال اللورد ماندلسون أمس الجمعة إن الحزب ينبغى أن ينظر فى أمر الاطاحة بكوربين بعد أن اتضح للعامة أن الحزب "لا يمكن أن يخوض الأنتخابات فى ظل قيادة كوربين".

وكان كوربين قد تعرض للانتقاد بشكل كبير قبل أيام من فوزه بزعامة حزب العمال بعدما اعتبر أن وفاة أسامة بن لادن كانت "مأساة".. كما أنه أورد فى مقالة عام 2003 لصحيفة مورننج استار : "سوف يدرس المؤرخون باهتمام التلاعب فى الأخبار الذى حدث فى الـ 18 شهرا الماضية.. فى إشارة إلى الفترة ما بعد 11 سبتمبر 2001.

ولفتت الصحيفة إلى أن كوربين قد اشترك سابقا مع بعض الشخصيات التى زعمت أن بوش الإبن كان عضوا فى مؤامرة "النظام العالمى الجديد" والذى دبر هجمات 11 سبتمبر لتحقيق مكاسب شخصية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

اوحال من الماضى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة