النيابه تطلب رفع بصمات إرهابى أوسيم والبحث الجنائى يطابق فوارغ الطلقات

كشفت معاينة نيابة أمن الدولة العليا فى حادث تصفية 9 من عناصر أخطر خلية إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف محافظة الجيزة، لضرب مواقع تابعة لأجهزة الجيش والشرطة، أثناء اختبائهم فى منطقة فيضان الزيدية التابع لدائرة قسم أوسيم، أن المتهمين كان بحوزتهم العديد من الأسلحة والبنادق وكميات كبيرة من القنابل اليدوية والمتفجرات.

اجرى خبراء البحث الجنائى معاينة دقيقة لمكان الحادث وقاموا برفع بصمات المتهمين لمضاهاتها جنائيا للكشف عن هوياتهم كما قامت بتحريز كميات كبيرة من الاسلحة والطلقات والمتفجرات بعد ابطال مفعولها من قبل خبراء المفرقعات والحماية المدنية، التى ظلت لفترة طويلة بعد الحادث تتعامل مع المواد المتفجرة لإبطال مفعولها وقامت بتمشيط المكان بالكامل للتأكد من عدم وجود أى متفجرات شركية موضوعة لقوات الأمن.

ومن جانبها قامت النيابة بمعاينة المكان وتبين وجود خرائط لمواقع ومنشآت حيوية كان ينتوى الإرهابيين تفجيرها وأوراق تنظيمية أخرى وكتب حول صناعة المتفجرات وكتب تكفيرية.

كما طلبت النيابة من خبراء البحث الجنائئ مضاهاة الطلقات وفوارغها التى وجدت بالمكان بالإضافة إلى المتفجرات والقنابل مع المتفجرات التى عثر عليها فى حادث الواحات لمطابقتها، بالإضافة لإعداد تقرير كامل عنها وأماكن دخولها البلاد.

وطلبت النيابة الاستعلام عن السيارة التى كانت بحوزة الإرهابيين سيارة ماركة "تويوتا" دفع رباعى، لمعفة مالكها ودراجة نارية التى وجدت بدون لوحات معدنية.

و كشفت مناظرة الجثث الـ9 عن أن المتهمين لديهم العديد من طلقات الرصاص بأجسادهم من تعامل قوات الأمن معهم، بالإضافة إلى أثار بارود على أيديهم من جراء إطلاقهم النار على القوات.

كما تبين أن هنالك جثة لمتهم اخر تشوهت معالم الجزء الأعلى من جسده نتيجة انفجار أحد القنابل التى حاول إطلاقها على القوات إلا إنها انفجرت فيه، بالإضافة إلى انفجار حزام ناسف كان بحوزته، وتبين أن متهمين كانا مصابين إصابة قديمة برصاص واستمرا فى إطلاق النار والقنابل مما اضطر القوات للتعامل معهم.