وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الجمعة، أن التأكيد من جانب البيت الأبيض على من يريد اللقاء أكثر، يشير إلى حساسيات ومخاطر اللقاء، المقرر عقده على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يلتق أوباما بنظيره الروسى منذ نحو عام، فيما لم يجلسا معا فى لقاء خاص منذ أكثر من عامين، إذا كان آخر لقاء جمعهما وجها لوجه فى 2013 قبيل اندلاع أزمة أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وبحسب مساعدون لأوباما، فإن اللقاء المقرر، الاثنين المقبل، سوف يرتكز على اختبار نوايا بوتين تجاه سوريا والضغط للالتزام بوقف إطلاق النار فى أوكرانيا، حيث أرسلت موسكو مؤخرا قوات وأسلحة ثقيلة شرق البلاد.
وأعرب مسئولون عن آمالهم لاستكشاف تسوية للحرب الأهلية فى سوريا المستمرة منذ 4 سنوات، دون الإبقاء على الرئيس بشار الأسد فى الحكم. وأضافوا أن الإنتشار العسكرى الروسى فى سوريا، مؤخرا، يبدو إنه جهد يهدف لجعل بوتين لاعبا من جديد على الساحة الدولية .
وتقول الصحيفة إن بوتين هو صانع القرار الحقيقى الوحيد فى روسيا وأى قرار يتعلق بأوكرانيا أو سوريا يعتمد عليه. مشيرة إلى أن الرئيس أوباما وافق على هذا اللقاء الصعب مع نظيره الروسى لهذا السبب.

موضوعات متعلقة..
بوتين: دعم الأسد هو الوسيلة الوحيدة لوقف الحرب في سوريا