مواطنون فى بورسعيد: لا يوجد تحرش ولا بلطجة بالقرى السياحية

استقبلت القرى السياحية ببورسعيد خلال ثانى أيام عيد الأضحى العشرات من الأهالى الراغبين فى الاستجمام بحمامات السباحة ومياهها الزرقاء وهدوئها المتميز وهوائها بعيدا عن الزحام والتكدس.

وتقول أسماء محمد على 35 سنة: علشان نفسح الأولاد إحنا فضلنا قرية سياحية بجوها وملاعبها بعيدا عن التحرش.

ويقول عبد الوهاب يونس الشافعى - مستورد - إن القرى السياحية كاملة العدد رغم أن الليلة تبدأ بـ600 جنيه وكل حسب عدد الغرف، لكن الفلوس مش كل حاجة خاصة فى الأعياد وفرحة الأولاد والزوجة بالدنيا ومافيها وكمان كل الخدمات والألعاب موجوده وبعيدا عن الازدحام.

وتضيف عزة رجب مسعد 30 سنة ربة منزل أنها تذهب لقضاء العيد بإحدى القرى السياحية ليستمتع أبناؤها بمياهها الزرقاء الهادئة وتراقبهما رغم وجود المشرفين المتابعين للأطفال وكل النزلاء وسط استقرار نفسى والاستمتاع بالعيد.