تمر بذاكرتى أحداث ثورة يناير المجيدة، وما دونه الشباب من تاريخ يخلد أسماءهم.. ذلك الشباب الذى ضحى بكل غال ونفيس من أجل هذا البلد، ومن أجل شعب بأكمله.. وبعد أن جاء الإخوان إلى الحكم، فإذا بفشلهم يظهر ويُصبح ناصعا، علما بأن فشلهم كان نتيجة لأزمات مفتعلة تسببت فى تفاقم المشكلة وازديادها، فجاءت الثورة الثانية لتطالب بأبسط المطالب وهى «عيش ـ حرية ـ عدالة اجتماعية».. السؤال هنا: بعد مرور أربع سنوات على مطالبنا.. أين التغيير الذى حدث؟ أين حق الشهداء الذين هدر دمائهم ؟ أين حقنا فى تعليم جيد وغير مكلف؟.. أين حقنا فى علاج شبه مجانى بمستشفيات آدمية؟ أين..أين؟
جانب من ثورة 25 يناير - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة