محلل: أداء سوق المال المصرى مرهون باستقرار الأسواق العالمية

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 04:15 ص
محلل: أداء سوق المال المصرى مرهون باستقرار الأسواق العالمية صورة أرشيفية للبورصة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال وعضو مجلس إدارة بالجمعية العربية لأسواق المال نجح المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30 " فى الثبات فوق مستوى المقاومة 7200 نقطة مع بداية الأسبوع الجارى بدعم مشتريات من قبل المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية.

وأوضح أن هذا الارتفاع إيجابى خلال هذا الأسبوع مع دخول إجازات عيد الأضحى ولكن خلال جلسة اليوم من الضرورى تأكيد الارتفاع خلال جلسة يوم الثلاثاء بزيادة قيمة السيولة وأحجام التداول بشكل ملحوظ فى أن تكون قيمة السيولة من 400 إلى 450 مليون جنيه.

وأضاف أنه وبالفعل عند ثبات المؤشر الثلاثينى فى فوق مستوى مقاومة 7200 نقطة استهدف المؤشر مستوى 7370 نقطة ولكن مستهدفى اليوم باعتبار أنه آخر الأسبوع قبل إجازات عيد الأضحى مستوى 7400 نقطة وعند نجاح المؤشر فى تجاوزها بقيم سيولة مرتفعة لتأكيد الارتفاع سوف نستهدف بعد ذلك مستوى مقاومة 7500 نقطة ولكن عند الثبات فوق مستوى مقاومة 7300 - 7330 يعتبر إيجابى للتجميع فى هذه المنطقة لاستهداف أيضا مستوى مقاومة 7500 نقطة ولكن عند كسر مستوى 7300 نقطة نستهدف مستوى دعم 7200 مبدئيا.

ومازلنا نؤكد أن المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" يتحرك حاليا خلال هذا الشهر الجارى ما بين مستويات 6800 - 7400 نقطة، مشيرا إلى أن استقرار سوق المال المصرى مرهون باستقرار الأسواق العالمية والأوضاع الاقتصادية العالمية خلال الفترة الجارية وأيضا مع المحفزات الإيجابية الاقتصادية من جانب انتهاء كافة الإجراءات لمجلس الشعب وإعادة تشكيل حكومة جديدة بأكملها خلال تلك الفترة القادمة وخاصة تغيير المجموعة الاقتصادية كل هذا له تأثير ومردود إيجابى على الأوضاع الاقتصادية وعلى البورصة المصرية أولا فى إعادة ثقة المستثمرين الأفراد فى سوق المال المصرى خلال الفترة المقبلة.

وثانيا، عودة السيولة التى تم خروجها فعليا من السوق خلال الفترة الماضية سيتم دخولها السوق مرة أخرى خلال الفترة المقبلة لتحول اتجاه السوق من هابط إلى صاعد ولا يتم تحول الاتجاه من هابط إلى صاعد فى أسواق المال إلا بتحول السيولة من سيولة خارجة إلى سيولة داخلة بالفعل (أى بعودة السيولة وضخها فعليا خلال الفترة القادمة) لتغير هذا الاتجاه الهابط إلى اتجاه صاعد (بمعنى أن السيولة هى شريان حياة سوق المال) ومن المتوقع أن يشهد سوق المال المصرى خلال الربع الأخير من عام 2015 التحسن الفعلى من جانب الأوضاع الاقتصادية (أسواق المال دائما تسبق الاقتصاد بحوالى 6 شهور سواء فى الارتفاع أو فى الانخفاض) أى أن الاقتصاد المصرى إذا توقعنا تحسنه فعليا بعد 6 شهور فالبورصة تسبقه بالارتفاع قبل الـ 6 شهور لتحسنه فعليا والعكس صحيح.

ونصح عبد النبى المستثمرين دائما بالتأنى فى اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وعد الاندفاع وراء الشائعات واتباع سياسة القطيع وتفاءل الخير خلال الربع القادم من هذا العام الجارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة