وقال مسئول حقوق الإنسان بالحكومة المكسيكية روبرتو كامبا سيفريان إن هذا اللقاء الثاني من نوعه تركز اليوم الخميس على آخر خبر يتعلق بأبنائهم صدر عن مجموعة من الخبراء المستقلين يشكك في الرواية الرسمية بشأن مصير الطلاب.
وكان الطلاب اختطفوا في السادس والعشرين من سبتمبر عام 2014 وتم تسليمهم لمنظمة إجرامية.
وقد اعلن أعضاء بعصابات إجرامية قتل هؤلاء الشباب وإحراق جثثهم.
ولا تحظى الرواية الرسمية عن الجريمة بمصداقية لدى ذوي الضحايا ويطالبون بإجراء تحقيقات مستقلة.
كان محامي الضحايا فيدولفو روساليس أعلن في لقاء بالإذاعة المكسيكية أنه نظرا للشكوك التي تساور الآباء تجاه معالجة السلطات للقضية فإنه سيطالب الرئيس خلال لقائهم به بتشكيل مجموعة تحقيق خاصة تتعاون في كشف ملابسات الجريمة مع الخبراء المستقلين.



