فى خطبة عيد الأضحى..

وكيل أوقاف كفر الشيخ: لابد من مساندة القوات المسلحة حربهم ضد الإرهاب

الخميس، 24 سبتمبر 2015 08:07 ص
وكيل أوقاف كفر الشيخ: لابد من مساندة القوات المسلحة حربهم ضد الإرهاب جانب من صلاة عيد الأضحى
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، فى خطبة عيد الأضحى بالاستاد الرياضى بمدينة كفر الشيخ، أن أهم دروس فى قصة الذبيح أنها ترسخ للانقياد والاستسلام لأمر الله عز وجل، وأن الدعاء الخالص مصيره القبول من الله، فقد استجاب الله عز وجل لدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما دعاه (رب هب لى من الصالحين).

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، بحضورالدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ واللواء محمد عاطف شلبى مدير الأمن والعقيد فاروق بركات المستشار العسكرى والمهندس مجدى عطا الله السكرتير العام المساعد، واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى واللواء محمد عمار رئيس مباحث المديرية والعميد حسام الباز مفتش الأمن العام وقيادات المحافظة وقيادات مديرية الأمن، ماذا يمكن أن يحدث فى هذه الأيام لو أن أبا قال لولده بابنى إنى أرى في المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى؟؟ بالتأكيد سيقول له "أنا ابنك.. أأصابك جنون.. ماذا جرى لعقلك أفقدت أبوتك".

وأشار "الفقى" إلى أن الأضحية وإن اختلف الفقهاء حول حكمها، فمنهم من قال بوجوبها وآخرون قالوا إنها مستحبة، إلا أن هناك من التضحيات ماهو واجب التضحية بالنفس، وهى أغلى ما يمتلكه الإنسان، دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات.

وأكد الفقى أن عملية حق الشهيد التى يقوم بها الأشاوس من رجال القوات المسلحة ثأرا لمن فقدوا أرواحهم على يد الخونة والعملاء والمرتزقة ليس أقل من مساندتهم، مطالبا بمساندة القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب.

وقال "الفقى" إن قتلي جنود القوات المسلحة والشرطة شهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أما قتلى الدواعش فهم فى النار ماكثون فيها ولهم عذاب أليم، موضحا أن شهداء القوات المسلحة فى الجنة ماكثون فيها والشهيد له عند ربه ست خصال يغفر الله له عند أول دفعة من دمه ويتبوأ مقعده من الجنة ويجار من عذاب النار يأمن من الفزع الأكبر ويوضع فوق رأسه تاج يسمى تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها ويتزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ويرفع فى سبعين من أقربائة 2/التضحية بالمال فهؤلاء هم من سماهم القرآن الكريم أنهم المقرضون لله (من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له) وهم ممن يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله، مناشدا جموع المضحين التبرع بجلود الأضاحى لصالح مرضى فيروس على اعتبار أنهم أحوج ما يكونون إلى الرعاية الصحية والاجتماعية.

وقدم الفقى التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال القوات المسلحة والشرطة وإلى الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ والقيادات الشعبية والتنفيذية وإلى أسر الشهداء ودعا الفقى لمصر بالثبات والنهوض لتعود لدورها الرائد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة