نورهان جمال تكتب: طماطم عبد الحليم حافظ

الخميس، 24 سبتمبر 2015 08:05 م
نورهان جمال  تكتب: طماطم عبد الحليم حافظ سينما - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل منا يذكر حادثة عبد الحليم حافظ عندما قام الجمهور برمى الطماطم على المسرح وعلى ملابسه، لأنه لم يقدم لهم الأغنية التى يرغبون بها وإنما قدم ما يمثله هو كفنان وطبعاً نعرف ما كان يحدث فى دور السينما عندما يعرض فيلم لا يعجب الجمهور ربما يجب أن نسأل ماذا حدث للمصريين؟ هل هو كسل أم ربما هى عدم رغبة فى مقاومة أى شىء أو يمكن جاى على هوى الأغلبية، يقال إن الفنان يبحث عن الجمال فهل يمكن أن نقول على ما يعرض علينا الآن إنه ينتمى إلى الجمال وأى جمال هذا؟؟؟ السينما المصرية للأسف أصبحت عبارة عن هلس فى هلس أن هؤلاء الذين تملأ صورهم وأفلامهم وأغانيهم السينما والتليفزيون وأيضاً الإعلانات فى كل مكان هم قدوة للشباب فهل فسد الشباب أولاً ثم فسد الذوق العام أم العكس هو الذى حدث، وفى وقتنا هذا أى واحد معاه قرشين يقدر ينتج فيلم ويبقى فنان لكن بشكل آخر هو لم يصبح فنانا بما معه من مال ولكن الجمهور هو الذى جعل منه فنانا، أن السينما تعبر بشكل أو بآخر عن هموم الجيل ومشاكل العصر فمن ذاك الذى يريد أن يقنع المصريين بأن مشاكلهم هى تلك السفسطة التى تعرض، لو أننا نجد حسنة وحيدة فى تلك الأغانى التى يطلقون عليها أغانى شعبى أنها تعرض المصريين كمجموعة من الحزانى تبحث عن الحل دائماً فى كبسولة، ناهيك عن الكلام الذى لا يجب أبداً أن يسمعه أطفال أو مراهقين وهو يذاع فى كل الميكروباصات لقد أصبحت لعنة يا جماعة تحاصرنا فى كل مكان، ربما لأننا سقطنا بشدة فكانت هذه النتيجة، هل يكمن الحل فى محاربة هؤلاء هل الحل فى وجود نقابة ملتزمة بانتقاء ما يعرض على الجمهور، هل الحل فى أن نمتنع تماماً عن الذهاب لدور السينما التى ما عدت حتى تؤدى دور الترفيه أعتقد أن الأزمة أزمة مثقفين فالمادة الثقافية الجيدة تنتج فيلما جيدا، صحيح أن لدينا شخصيات كبيرة فى الرواية والقصة ولكن دائماً نبحث عن السيئ لنقدمه أرجوكم عودو لوعيكم قبل أن يتمكن منا الوباء .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة