كيف نجحت "الداخلية" فى حماية فرحة المصريين بالعيد من جرائم الإرهابيين.. حاصرت الإرهاب بسيناء.. وأسقطت الخلايا التكفيرية بالدلتا.. وقتلت أعضاء أنصار بيت المقدس بالقاهرة وضبطت الموالين لداعش بالجيزة

الخميس، 24 سبتمبر 2015 01:40 م
كيف نجحت "الداخلية" فى حماية فرحة المصريين بالعيد من جرائم الإرهابيين.. حاصرت الإرهاب بسيناء.. وأسقطت الخلايا التكفيرية بالدلتا.. وقتلت أعضاء أنصار بيت المقدس بالقاهرة وضبطت الموالين لداعش بالجيزة وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الوزارة كشفت عن 4 مخازن تضم 30 طن متفجرات بالوراق والعريش


- مراجعة الخطط الأمنية وتطوير السلاح ووجود خطط جديدة ومبتكرة ساهموا فى هزيمة الإرهاب والعبور بالوطن لبر الأمان


- وزير الداخلية أكد على ضباطه أن نعمة الأمن حق للمواطن على رجال الشرطة وطالبهم بالعمل على تحقيقها



نجاحات جديدة حققتها وزارة الداخلية بحماية فرحة المصريين بعيد الأضحى المبارك ومحاصرة الإرهاب، بعد نجاحها سابقاً فى تأمين الحفل التاريخى لافتتاح مشروع قناة السويس، ومن قبله تأمين المؤتمر الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ.

نجحت وزارة الداخلية بالتنسيق الكامل والشامل مع القوات المسلحة الباسلة فى هزيمة الإرهاب على أرض الفيروز فيما عرف باسم ملحمة "حق الشهيد"، والسيطرة على مقاراته وتصفية عشرات من الكوادر الإرهابية الكبرى وتدمير مخازن المتفجرات وضبط سلاح وذخيرة.

وعقب النجاحات المتلاحقة لأجهزة الأمن فى سيناء، بدأ الإرهاب يهرب إلى عدة محافظات أبرزها الشرقية والغربية والدقهلية، حيث امتدت يد الأمن إلى هذه المحافظات لتطول الإرهاب وتبط أكثر من 10 خلايا نوعية فى ضربات الأمنية هى الأقوى من نوعها خلال الفترة الماضية، حيث أسقطت أهم وأبرز الكوادر الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية فى حملات قوية قادها جهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع الأمن العام وقوات الأمن المركزى ومديريات الأمن.

كما تمكنت وزارة الداخلية فى محاصرة الإرهاب بالفيوم، الذى حاول أن يتخذ من المحافظة وكراً له، بعد اغتيال الطفلة جاسى ابنة ضابط الشرطة، إلا أن وزارة الداخلية نجحت فى اقتلاع جذور الإرهاب من الفيوم وأسقطت أكثر من 5 خلايا إرهابية على التوالى، متورطين فى ارتكاب سلسلة تفجيرات واستهداف ضباط الشرطة وأسرهم.

وكان للقاهرة الكبرى نصيب كبير من النجاحات الأمنية، بعدما تمكنت أجهزة الأمن فى تصفية أخطر الكوارد الإرهابية الذى يقود مجموعات بجماعة أنصار بيت المقدس بمنطقة 15 مايو، وقتل 5 كوادر إرهابية بارزة فى مدينة الشروق فى معركة بالرصاص هى الأخطر على مدار الأيام الماضية، وتبين تورط هذه العناصر فى اغتيال عقيد شرطة بميدان المحكمة بمصر الجديدة وأمين شرطة بكوبرى 15 مايو وغيرها من الأعمال التخريبية، كما أسقطت وزارة الداخلية خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، حاولت استخدام قطعة أرض فضاء بالعياط جنوب الجيزة للتدريب على السلاح وتحويلها لمعسكر للإرهاب ونفذت حادث استهداف سفارة النيجر، وكانت فى طريقها لتكوين تنظيم سرى تابع لداعش إلا أن وزارة الداخلية أسقطتها، فضلاً عن ضبط 4 مخازن لمواد تدخل فى صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بالوراق فى الجيزة والعريش بإجمالى 30 طنًا.

مراجعة الخطط الأمنية بما يتلاءم مع المرحلة الحالية الصعبة وشراء صفقات سلاح باستمرار وتطوير أسلحة الضباط والأفراد ساهم بشكل كبير فى النجاحات التى حققتها وزارة الداخلية مؤخراً، فضلاً عن وجود خطط أمنية حكيمة والعمل على تنفيذ بنودها بدقة سد الطريق أمام الإرهاب فى تنفيذ مأربه بارتكاب أعمال تخريبية قبل عيد الأضحى المبارك أو أثناء العيد لإفساد فرحة المصريين، والانتشار الشرطى حول ساحات الصلاة، لمنع احتلالها من قبل الإخوان، خاصة فى الأرياف وبث الأفكار المغلوطة فى عقول البسطاء، كما ساهمت أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية فى وسائل النقل العام والأماكن العامة فى إحباط تنفيذ عمليات تفجيرات.

اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لم يكتفِ بوضع الخطط الأمنية والتشديد على تنفيذها بدقة لحماية فرحة المصريين بالعيدن وإنما نزل بنفسه الشارع قبل 48 ساعة من العيد، وتفقد عدة مناطق، للاطمئنان على الانتشار الشرطى وتنفيذ الخطط الأمنية، وشدد وزير الداخلية على ضباطه باليقظة قائلا لهم: إن الأمن حق للمواطنين، وواجب رجال الشرطة حماية شعبهم ووطنهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة