جاء الخروفُ إلى الحظيرةِ ضاحكا--ومحمّلاً بالبشرِ والأحلامِ
لمّا رأى الخيرَ الوفير مُيسّراً----ونسى الريجيمَ وظلمة الآلامِ
فالماءُ يجرى والحشائش رعرعت--وتكدّست بالطنِ والأرقامِ
والجوعُ ولّى والتقشفّ قد مضى-وكذا الصياحِ ولوعة الأسقامِ
فإذا بصاحبهِ الذى جاء بهِ----------يدخل عليه بحنكةِ المِقدامِ
ويشدّهُ الحبلُ الشديدُ مُصممّاً------نحو المصير بقوة الإرغامِ
اضطّرب حزناً نحو خلفِ قافزا-----وعلا العويل وثورة الإيلامِ
قال له أنت الخروف ولن تهُن----والذبحُ شرعُ الله فى الإسلامِ
وبك ننول المجد جنةَ ربنا------والعيدُ يحلو وأنت حلو طعامى
فإذا به قد إستجاب مكبرا-------------لله أعلنُ كل استسلامى
خروف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد على
عيد سعيد