نرصد فى هذا التحليل السر وراء سقوط برشلونة برباعية أمام سيلتا فيجو فى ظل وجود النجوم الكبار بقيادة ليونيل ميسى ونيمار وسواريز فى الهجوم وخلفهم الرسام أندريس انيستا.
الهدف الاول فى الدقيقة 26 عن طريق مانويل نوليتو:
بدأت الهجمة بعدد 4 لاعبين من سيلتا فيجو ضد 8 لاعبين من برشلونة 6 منهم خارج الخدم وعلى رأسهم جيرارد بيكيه المتواجد داخل منطقة الجزاء لكن عينه فى اتجاه اللاعب الذى يستعد للعب العرضية ويقف مابين لاعبين دون مراقبة أحدهما ويفشل فى لمس الكرة العرضية لتصل فى الجهة اليسر لنوليتو وهو غير مراقب تماما وسط تباطؤ واضح من سيرجيو روبيرتو العائد من وسط الملعب وكأنه يتنزه ودانى ألفيس وهما اللاعبين المتواجدين داخل دائرتين باللون الاسود بينما الدوائر الحمراء هى التى تدل على اللاعبين الذين كانوا خارج الخدمة خلال الهجمة، واستطاع نوليتو بكل سهولة استلام الكرة وتسديدها فى زاوية صعبة للغاية على الحارس الألمانى المتواضع تير شتيجن.
الهدف الثانى فى الدقيقة 30 عن طريق اياجو اسباس:
خطأ فادح من مدافع دولى مخضرم وهو جيرارد بيكيه الذى لم يدرك أنه اللاعب الأخير فى صفوف فريق برشلونة وتعامل مع كرة أعادها له سيرجيو بوسكيتس باهمال شديد وتباطؤ وكان عليه ابعادها نحو خط التماس أو نحو قلب الملعب وأن يعود ماسكيرانو بسرعة أكثر قبل أن يقطع المنافس الكرة لعمل التغطية الجيدة وكل تلك الحالات يعبر عنها الأسهم السوداء، لكن اللاعب المتواجد داخل النجمة الزرقاء نجح فى الضغط على بيكيه ليخطف أسباس الكرة وينطلق بسرعته ليجد نفسه وحيدا أمام شتيجن ويسجل الهدف الثاني.
الهدف الثالث فى الدقيقة 56 عن طريق اياجو أسباس :
ركلة ركنية لبرشلونة ارتدت إلى أسباس نجم سيلتا فيجو بالمباراة فى مساحة كبيرة لا تشهد وجود أى لاعب من برشلونة الذين أصبحوا جميعا فى هذه اللحظة مهاجمين والجميع تقدم لمنطقة جزاء الخصم لتنفيذ الركلة الركنية ولم يدركوا ما هو التصرف فى حالة الهجمة المرتدة فى ظل وجود لاعب سريع مثل أسباس الذى استلم الكرة وراوغ دانى ألفيس "الساذج" واتجه نحو المرمى مسرعا وسجل الهدف الثالث بسهولة.
الهدف الرابع فى الدقيقة 83 عن طريق جون جيديتى
هجمة من الناحية اليمنى التى كانت ضعيفة للغاية لبرشلونة فى ظل وجود العجوز الفرنسى جيرمى ماثيو الذى كان فى هذه الهجمة متفرج وكأنه أحد الجماهير ولم يعود للتغطية فى مركزه الاساسى وهو الظهير الايسر وانتظر ماكسيرانو أن يتدخل ماثيو لكن لاعب سيلتا فيجو كان قد اقترب من منطقة الخطر ولعب العرضية ليأتى الدور على بيكيه الذى فشل فى ابعاد الكرة ليصبح رجل المباراة بالنسبة لسيلتا فيجو بعد الهدايا العديدة التى قدمها لهم فى الفوز برباعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة