ويختلف الخبراء السياسيون، حول خريطة المنافسة بين القوائم ففى الوقت الذى قال فيه البعض إن قبول طعن بعض القوائم سيجعل لها دور فى الانتخابات، قال آخرون إن المنافسة ستقتصر على قائمتى فى حب مصر والنور.
انحصار المنافسة بين قائمتين
وفى البداية، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المنافسة على القوائم الانتخابية على مستوى الجمهورية ستنحسر فى قائمتين فقط هما فى حب مصر والنور، خاصة فى قطاع غرب الدلتا.
وأضاف فهمى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن القوائم الأخرى ستكون مجرد زيادة عدد ولكن لن يكون لها نصيب فى الانتخابات البرلمانية، حتى رغم قبول طعن بعض القوائم المستبعدة وعودتها مرة أخرى للانتخابات البرلمانية ولكن عودتها لن يغير فى الأمر شيء نظرًا لأن ليس لها قواعد كبيرة فى الشارع المصرى.
قانون الانتخابات
وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن المنافسة بين القوائم الانتخابية ستكون ضعيفة خاصة فى ظل قلة عدد القوائم المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قانون الانتخابات البرلمانية يعد سببًا كبيرًا فى ضعف المنافسة بين القوائم الانتخابية، حيث أصبح من الصعب قيام كل حزب بعمل قوائم على مستوى الجمهورية كما أن هناك تحالفات انتخابية فشلت فى تشكيل قوائم انتخابية ما أدى إلى قلة عدد القوائم الانتخابية.
تأثير القوائم المقبول طعونها
بينما قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن القوائم التى تم قبول طعنها سيكون لها دور فى الانتخابات البرلمانية، ولكن ستعتمد قوة كل قائمة على قوة الشخصيات المتضمنة بها وكذلك حجم الدعاية الانتخابية لها فى المحافظات.
وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قائمة حزب النور سيكون لها قوة كبيرة فى غرب الدلتا، وستشتد المنافسة فى القاهرى الكبرى حيث تضم عددًا كبيرًا من القوائم الانتخابية.
عدد الردود 0
بواسطة:
انور علي
حب مصر اية والنور اية سيكون تصويت عقابي علشان قانون الخدمة المدنية قانون السخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد البستاوى
إنتخابات