ويعتبر أبناء الأقصر والصعيد بأكمله تلك الأمور من الطقوس الخاصة التى لا يتنازلون عنها رغم تحذيرات المشايخ ورجال الدين، حيث إنهم يقومون بتوزيع كل ما يحملونه معهم على الفقراء والمساكين كصدقات على أرواح الأموات والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
وأكدت أم محمود إحدى السيدات الزائرات للقبور فى عيد الأضحى أنهن يقمن بتلك العادة منذ أكثر من 20 سنة، وهى تعتبر فى عرف الصعيد وفاءً للمتوفين، حيث إنهم يكونون بجانبهم خلال احتفالات العيد، ويقمن بقراءة الفاتحة لهم وما تيسر لهم من القرآن والدعاء لهم بالمغفرة ودخول الجنة كما يتم وضع فروع أشجار وجريد النخيل الأخضر فوق القبور للتخفيف من عذاب الميت موضحين أنها عادات وتقاليد تعودوا عليها منذ زمن.









