المسطحات المائية تشدد الرقابة على المراسى النيلية خلال فترة العيد.. ضبط المراكب المخالفة وغير الصالحة للإبحار والتى تعمل دون تصريح.. استمرار أعمال تطوير الكورنيش.. ومصدر: لن نسمح بتكرار حادث الوراق

المراكب النيلية من أهم وسائل الترفيه التى يلجأ إليها المصريين خاصة فى فترة الأعياد إلى جانب الحدائق والمتنزهات العامة، ولكن بعد حادث غرق مركب الوراق الذى راح ضحيته العشرات من المواطنين فى يوليو من العام الجارى، اتخذت الدولة العديد من الإجراءات للحد من تلك المراكب وتشديد الرقابة عليها، ومع دخول عيد الأضحى المبارك كان لابد من وجود خطط لمواجهة تلك المراكب حتى لا تقع كارثة أخرى ككارثة الوراق.

اتخذت الإدارة العامة للمسطحات المائية العديد من الإجراءات لتشديد الرقابة على المراكب النيلية خلال فترة العيد، وتم عمل مسح شامل للمراسى النيلية وتم ضبط عدد من المراكب المخالفة للمواصفات أو التى تعمل دون تصريح، والتى لا تصلح للإبحار، إلى جانب انتشار عدد من لانشات الإدارة السريعة لضمان مسح شامل وسريع وضبط المخالفين.

فيما أكدت مصادر بالإدارة العامة للمسطحات المائية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الإدارة تعمل خلال فترة الأعياد بشكل كامل، وهناك تنسيق مع كافة الإدارات وحملات تفتيش ومسح شامل لكافة المراسى النيلية، لضبط المراكب المخالفة، وأنهم لن يتوانوا عن تطبيق القانون بشكل حازم مع كافة المخالفين ولن يسمحوا بتكرار حادث الوراق.

و"أضاف" المصدر: "أن الدولة لا تعادى أصحاب المراكب النيلية وأنهم جزء أصيل من الشعب المصرى، ولكن يجب عليهم أن يراعوا القوانين والأطر التنظيمية والإجراءات القانونية التى تحفظ سلامتهم وسلامة المواطنين الذين يتخذون من تلك المراكب وسيلة ترفيهية لهم، مشيراً إلى أن حادث مركب الوراق لم يكن ليقع لو التزم الجميع بتلك الإجراءات، واختتم حديثه بتهئنة الشعب المصرى بعيد الأضحى متمنياً لهم إجازة سعيدة.

يذكر أن إدارة الطرق والنقل تتولى منذ عدة أشهر عملية تطوير كورنيش النيلة وشملت المرحلة الأولى منه تطوير المسافة الواقعة بين كوبرى قصر النيل وكوبرى أكتوبر، بما فيها من أرصفة وأضاءة السور الحديدى، وأنه ضمن خطة التطوير عدم السماح لأصحاب المراكب النيلية باتخاذ الكورنيش مرة أخرى بالشكل العشوائى الذى كان يظهر خلال السنوات الماضية، حفاظاً على مظهرها الجمالى.