المباريات والمعسكرات تحرم نجوم الرياضة من فرحة العيد

يحتفل نجوم الرياضة بحلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، كُل على طريقته الخاصة، فمنهم من قرر مشاركة أسرته الفرحة ومنهم من قرر السفر إلى المدن الساحلية، للابتعاد عن ازدحام الطرق بالإضافة إلى الاستمتاع بالطقس الجيد فى تلك المدن هروباً من حر الصيف.

فيما أجمع نجوم الرياضة أن كرة القدم حرمتهم كثيراً من الاستمتاع بفرحة العيد وسط الأهل والأصدقاء، بسبب الانشغال بالمعسكرات أو المباريات فى مختلف المنافسات سواء على الصعيد المحلى أو بالمشاركة مع المنتخب الوطنى.

أكد أحمد حسن عميد لاعبى العالم والمدير الفنى لبتروجت، أن أول من يحرص على تبادل التهانى معه هو محمد أبو تريكة نجم الأهلى والمنتخب السابق، بالإضافة إلى جميع زملائه بالوسط الرياضى، إلا أنه يعشق قضاء عيد الأضحى بمغاغة مسقط رأسه فى المنيا وسط أهله وأصدقاء طفولته الذى يتذكر معهم فرحة العيد.

أضاف الصقر أن ذبح الأضحيات وسط أهله له طعم مختلف تماماً عن الحرمان الذى شعر به عندما كان محترفاً ضمن صفوف أندرلخت البلجيكى وبشكتاش التركى، مضيفاً أنه لم يشعر بأية سعادة على الإطلاق خلال فترة تواجده بأوروبا فى الأعياد، مشدداً أن الفرحة بالعيد قد قلت خلال السنوات الأخيرة.

اختتم عميد لاعبى العالم حديثه بأنه يساهم بمشروع خيرى على مدار السنة لزواج الشباب والفتيات بمسقط رأسه إلا أنه يشاركهم الفرحة فى الأعياد من خلال حضوره لحفلات زفافهم، متمنياً فى النهاية أن يحفظ الله مصر والأمة الإسلامية.

بينما يقضى حسنى عبد رب نجم الإسماعيلى وقيصر الكرة المصرية، عيد الاضحى المبارك فى بلدة بقرية أبو صوير فى ضواحى الاسماعيلية، حيث يصلى العيد مع أهل قريته وبعد ذلك يذبح الأضحيات فى منزل والده، وفى بعض الاوقات يذبح بنفسه ويساعد فى التقطيع والتوزيع.

حيث أوضح شقيقه طارق عبدربه أن القيصر يتخلى عن كل أشكال النجومية فى تلك الأوقات التى يفعل بها الخير من أجل الخير والثواب فقط.

فيما أكد خالد قمر مهاجم الزمالك المُعار إلى سموحة، أن العيد الحالى يعد الثانى الذى يقضيه وسط أهله فى إبيار أحد القرى بكفر الزيات، منذ بزوغ نجمه فى كرة القدم، لانشغاله طوال الأوقات السابقة بالمعسكرات والمباريات، موضحاً أن احتفاله بالعيد سيكون مختلفاً خلال العام الجارى بعد فوز الزمالك بالكأس على حساب الأهلى.

يتذكر خالد قمر أنه تغلب على الزمالك عندما كان لاعباً فى فريق الشرطة بأحد الأعياد، قائلاً:"بس احساس مختلف انك تحتفل فى بلدك بالعيد ومفيش واحد شمتان فيك أن الزمالك خسر من الأهلى"، مضيفاً أنه يحرص على الصلاة مع أصدقائه يوم العيد فى أحد المراكز قبل البدء فى تبادل التهانى والحديث عن ذكريات الطفولة.

أشار خالد قمر إلى أن أول من يقدم لهم التهانى فى الوسط الرياضى هم إسلام جمال وحازم إمام ومحمد أبو جبل بالإضافة إلى زملائه السابقين فى فريق والشرطة مختتماً حديثه أنه القلعة البيضاء منحته العيدية بالكأس متمنياً دوامها فى جميع الأوقات حتى لو كان ليس ضمن صفوفها الفريق فى الوقت الحالى.