أمراء عرب وفنانون وإعلاميون وشخصيات عامة يهنئون مبارك بعيد الأضحى.. الرئيس الأسبق: متفائل بمستقبل مصر ومبسوط بالمشاريع القومية.. سوازن تطمئنه على علاء وجمال فى طرة.. وعمر وخديجة سر سعادة الجد

استقبل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك زوجته سوزان ثابت وحفيديه "عمر" و"خديجة" وزوجتا ابنيه، خديجة محمود الجمال زوجة جمال مباركن وهايدى راسخ زوجة علاء مبارك، فى مستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادى، حيث يقضى عقوبته، فى قضية القصور الرئاسية والصادر فيها حكم ضده بالسجن لمدة 3 سنوات.

تأتى زيارة أسرة مبارك له فى إطار الزيارات الاستثنائية المسموح بها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث لا تحتسب هذه الزيارة من ضمن الزيارات الرسمية للسجين.

وحرصت سوزان ثابت على نقل صورة كاملة من زيارتها لنجليها علاء وجمال بسجون طرة اللذين يقضيان عقوبة 4 سنوات فى قضية القصور الرئاسية، إلى والدهما، مؤكدة له أن نجليه بخير ويرسلان له السلام، وأنهما ينتظران انتهاء مدة حبسهما القانونية لتنفس هواء الحرية والعودة إلى الأسرة مرة أخرى.

كما كانت زوجة مبارك حريصة أن تطلعه على آخر المستجدات بشأن العائلة، والبلاغات المقدمة من محامين ضد مبارك عقب حصوله على البراءة فى قضية القرن المتهم فيها برفقة نجليه واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين.

ظهر مبارك خلال الزيارة متماسكاً وتحدث كثيراً مع مرافقيه عن البلاد والمشهد السياسى الراهن، وعاد بذاكرته إلى الوراء وتذكر بعض المواقف السياسية الصعبة والأوقات القاسية التى مر بها، وكان مبارك يتذكر الوقائع جيداً لدرجة أنه يتذكر تواريخها بالسنوات والشهور وفى بعض الأحيان بالأيام والساعات.

وأعرب مبارك للمرافقيه عن تفاؤله بمستقبل مصر فى ظل وجود مشاريع عملاقة وقيادة سياسية قوية ومحنكة على حسب وصفه للمقربين له، متمنيا للبلاد مزيداً من الرخاء.

تلقى مبارك التهانى من أمراء عرب ورجال أعمال وهيئة الدفاع الكويتية التى تطوعت للدفاع عنه فى قضية القرن، وفنانين وإعلاميين وشخصيات عامة ووزراء فى عهده، حرصوا على إرسال تهانٍ له بواسطة مرافقيه وأقاربه بمناسبة عيد الأضحى المبارك.