أسطورة الكرة البرازيلية يُهاجم الفيفا بسبب شروط الترشح لخلافة بلاتر

الخميس، 24 سبتمبر 2015 08:23 م
أسطورة الكرة البرازيلية يُهاجم الفيفا بسبب شروط الترشح لخلافة بلاتر الفيفا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زيكو صانع لعب منتخب البرازيل السابق اليوم الخميس إن الاتحاد الدولى (الفيفا) أغلق الباب أمام الطامحين فى مجال كرة القدم الذين يرغبون فى دخول سباق الانتخابات على منصب الرئيس حيث تبدو فرصته مهددة.

ويواجه زيكو صعوبة بسبب القاعدة التى تطلب من المرشح أن يقدم ما يثبت حصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية بحلول يوم 26 أكتوبر أى قبل إقامة الانتخابات بأربعة أشهر.

وأشار إلى أن أغلب الاتحادات الوطنية خائفة من مساندة المرشح الخطأ ومن ثم تعرضها للتنكيل من قبل اتحادها القارى.

وقال زيكو للصحفيين "المشكلة ليست أنى الضحية. الضحية هى كل شخص يعمل فى كرة القدم ولديه الطموح فى أن يكون مرشحا فى يوم من الأيام."

وأضاف "تاريخك (الشخصى) فى الرياضة يجب أن يكون هو المهم وليس هل يستطيع المرشح تقديم خطاب المساندة أم لا."

وتابع اللاعب السابق الذى شارك فى ثلاث بطولات لكأس العالم ويعتبر على نطاق واسع من أفضل من أنجبت الملاعب البرازيلية "أى رياضى يشعر أنه ضحية القواعد."

وأشار زيكو إلى أن القاعدة جعلت الأمور صعبة على من كان جزءا من الرياضة ولكن ليس على من كان فى الفيفا أو إحدى الاتحادات القارية كاللاعبين والأطباء ومديرى الأندية لدخول الاتحاد الدولى.

وقال: "أنا المرشح الوحيد غير المعروف بين المرشحين الآخرين. لم أشارك فى أى شىء له علاقة بالفيفا ولم أكن فى أى من لجان الاتحاد."

ويملك كل اتحاد عضو فى الفيفا والبالغ عددهم 209 عضوا صوتا واحدا فى الانتخابات لكن منتقدين يقولون إن الاتحادات القارية تؤثر عليهم بشدة وتطلب منهم التصويت لمرشح واحد.

وقال زيكو "هناك ضغط كبير من الاتحادات القارية وهذا يؤثر على استقلال كل اتحاد وطنى. الاتحادات الوطنية خائفة من تقديم خطاب المساندة لأنهم قد ينكل بها من قبل الاتحاد القارى إذا خسر هذا المرشح الانتخابات."

وأشار إلى أن التصويت ككتلة واحدة ليس له معنى على أى حال.

وأضاف "أهداف البرازيل ليست مثل بوليفيا وأهداف اليابان ليست مثل فيتنام وأهداف المانيا ليست مثل قازاخستان لذا لماذا يجب عليهم التصويت لمرشح واحد؟"

وتابع "لماذا لا يملك كل اتحاد الحق فى اختيار مرشحه. هذا أمر سيء لكرة القدم ويجب أن يكون ضمن الإصلاحات من أجل عالم أفضل لكرة القدم."

ودخل الاتحاد الدولى فى أزمة كبيرة فى مايو ايار حين اتهمت الولايات المتحدة 14 مسؤولا فى كرة القدم وشركات تسويق رياضى بينهم مسؤولون فى الفيفا بالرشوة وغسل الأموال والاحتيال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة