وأضاف الموقع أن الرئيس الفرنسى اجتمع مع الرئيس المصرى واتفقوا على مبادئ وشروط الشراء، وأن ستيفان لو فول المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية قال إنه لن يكون هناك أى خسارة مالية لها فيما يتعلق بهذا الأمر، وبيع الحاملتين " ميسترال" لمصر سيحدث كما كان سيحدث مع روسيا.
فيما أشار موقع "فرانس إينفو" الإخبارى إلى أن فرنسا كانت تجرى محادثات مع 12 بلداً، من بينهما مصر بشأن بيع الحاملتين، وذلك بعد أن أعلنت فى 5 من شهر أغسطس الماضى فسخ عقد بيع ميسترال لروسيا الذى تم الاتفاق عليه فى 2011، وأفاد الموقع أن إلغاء الصفقة مع روسيا كلف فرنسا 950 مليون يورو يردون إلى روسيا.
بينما قالت صحيفة " لو باريزيان" إن إلغاء عقد بيع الحاملتين "ميسترال" لروسيا عاد بالنفع على مصر التى أصبحت المالك الجديد لهما، وأكدت الصحيفة أنه حتى الآن لم يتم تحديد المبلغ الذى سيتم دفعه من قبل مصر لشراء "ميسترال"، وفقاً لما قاله المتحدث باسم حكومة فرنسا" ستيفان لو فول"، ولكن من المتوقع أن يكون سعرهما مرتفعا للغاية وهو السبب الرئيسى فى تاخر بيع هذه السفن الحربية.
الجدير بالذكر أن ميسترال ليست حاملة مروحيات فحسب ولكنها تمتلك الكثير من الإمكانيات الأخرى ، فهي تعتبر أيضاً ناقلة جنود و حاملة مدرعات ودبابات ومراكب برمائية وبها مكان أيضًا لحمل بعض الأسلحة المتنوعة من أهمها الصواريخ المضادة للغواصات.
وتعتبر نقطة ضعف "ميسترال" الوحيدة أنها غير قادرة بشكل كبير على الدفاع عن نفسها، لذا فإن استراتيجية تحركها تعتمد على ملازمة بعض القطع البحرية والفرقاطات المقاتلة لحمايتها من أى مخاطر أو هجومات معادية، أى أن نظام قتالها يحتم ليها أن تتواجد فى أسطول.

