وزير الخارجية الألمانى يطالب بتحقيق عاجل فى فضيحة شركة "فولكس فاجن"

طالب وزير الخارجية الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير، بإجراء تحقيق سريع فى فضيحة تلاعب عملاق صناعة السيارات الألمانى "فولكس فاجن" بقيم انبعاثات العوادم لسياراتها ذات محرك الديزل التى يتم بيعها فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الألمانى -فى تصريحات اليوم الثلاثاء على هامش زيارته إلى سيرلانكا- أنه يجب أن تكون هناك تسوية بين شركة "فولكس فاجن" والسلطات الأمريكية.

يشار إلى أن فضيحة التلاعب فى الانبعاثات تتعلق بنحو 11 مليون سيارة باعتها "فولكس فاجن" فى جميع أنحاء العالم، وأصدرت الشركة تحذيراً بشأن أرباحها للربع الثالث، فى ظل الفضيحة التى تتعلق باستخدام الشركة لبرنامج كمبيوتر معقد يساعد سياراتها على خداع سلطات البيئة الأمريكية فيما يتعلق بالمعايير الخاصة بالانبعاثات.

وأعلنت شركة فولكس فاجن أنها زودت نحو 11 مليون سيارة تعمل بالديزل ببرمجيات، وسط فضيحة التلاعب فى نسبة انبعاثات العادم.

وذكرت الشركة اليوم الثلاثاء إنها خصصت حوالى 6.5 مليار يورو (7.3 مليار دولار) للتعامل مع تكاليف الخدمة وغيرها من النفقات وأعربت عن أملها فى "استعادة ثقة عملائها".

قالت فولكس فاغن فى بيان "نعمل بشكل مكثف للقضاء على هذه الانحرافات من خلال تدابير تقنية"