قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن السلام فى المنطقة فى المتناول إذا توفرت الإرادة والنوايا الصادقة، وتم التخلى عن عقلية التوسع وغطرسة القوة، والتعصب الدينى واحترام المقدسات وحرية العبادة للجميع، وخاصة فى القدس الشرقية.
وقال عباس فى كلمة بعد تسلمه أمس الاثنين ميدالية بلدية باريس، من عمدة باريس آن هيدالجو خلال حفل استقبال أقامته البلدية بمناسبة اليوم العالمى للسلام الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن القدس والمقدسات فيها تتعرض للأذى من قبل مجموعات من المتطرفين، وهى أحوج ما تكون وسكانها ومقدساتها إلى السلام.
وأضاف "أود من هنا، من مقر بلدية باريس أن أؤكد مجددا بأن أيدينا ممدودة للسلام، والسلام الذى ننشده، ونعمل من أجله ليس لنا وحدنا، وإنما هو لنا ولجيراننا الإسرائيليين، ولكل شعوب ودول الجوار، فبالسلام القائم على الحق والعدل، والقانون، والاحترام والثقة المتبادلة، سنكون جميعا رابحين، ففى هذا مصلحة لأجيالنا الحاضرة والقادمة جميعا، وصدقونى إن السلام فى المتناول إن توفرت الإرادة والنوايا الصادقة".
وتابع: "ندعو دائما أن تكون عاصمتنا القدس الشرقية مفتوحة للعبادة لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث، فى ظل احترام كل طرف للآخر".
رئيس فلسطين: السلام فى المتناول إذا توفرت الإرادة والتخلى عن عقلية الغطرسة
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 12:19 ص