وسقط المتهمون فى قبضة رجال المباحث واعترفوا بارتكاب الواقعة لوجود خلاف بين المتهم الأول والقتيل على 200 ألف جنيه.
تلقى العقيد مازن الرشيدى مأمور مركز سمنود بلاغًا من "منال.م.ع" 31 سنة ربة منزل مقيمة بقرية ميت حبيب بتغيب شقيقها "عاطف" 42 سنة معلم بمدرسة محمد عبده الابتدائية، وقالت إنه خرج من المنزل مستقلا دراجته النارية رقم 75736 غربية ولم يعد إلى المنزل.
وأضافت فى المحضر رقم 10523 إدارى المركز أنها اتصلت بشقيقها على هاتفه المحمول فأجابها أحد الأشخاص بوجوده بمستشفى بمدينة المنصورة على غير الحقيقة، وتم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية الذى قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية قاده العقيد وليد الجندى وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود وضباط فرع البحث الجنائى بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز سمنود برئاسة النقيب حازم حسام رئيس المباحث، وتم وضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى مشاهدة المتغيب فى وقت سابق بصحبة أحد الأشخاص يدعى "محمد.ع.إ" 42 سنة عاطل مقيم بقرية ميت حبيب الذى تربطه به علاقة صداقة، وأن الأخير أيضا مختف منذ أمس، ووردت معلومات لفريق البحث بوجود الأخير فى القرية وبمناقشته قرر تعرضه والمتغيب للاختطاف بمعرفة أشخاص مجهولين، وتعديهم عليهما بالضرب نتج عنه وفاة المتغيب، وأنه لم يتمكن من تحديد الخاطفين.
المتهم يعترف باستدارج القتيل
وبتضييق الخناق عليه قرر باشتراكه مع كل من "حسام.إ.م" 15 سنة عامل، و"محمد.ك.ع" 17 سنة عامل باستدراج المجنى عليه إلى مزرعة خاصة به مستأجرة بحجة إنهاء بعض الأعمال والتعدى عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة ودفنوا جثمانه بالمزرعة، وأرشدوا عن مكان دفن الجثة والعثور عليها موثوقة اليدين والقدمين ومكممة الفم بشريط لاصق واعترف المتهم بارتكاب الواقعة لوجود خلاف مع المجنى عليه على 200 ألف جنيه وأرشد عن السلاح المستخدم فى الجريمة وتحرر المحضر بالواقعة، وعرضهم على النيابة العامة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة.
المتهم الرئيسى
المتهم الثانى
المتهم الثالث
جثة القتيل
العقيد وليد الجندى وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود