كما تنوعت الإنذارات ما بين أهالى وتجار، وقد تضمنت الإنذارات الخاصة بالأهالى تضررهم من وقوع أحد أسواق الماشية بمركز بنى مزار وسط الكتلة السكنية مما يعرض حياتهم للخطر والضوضاء والمشكلات التى تنتج عن المشاجرات، بالإضافة إلى مجاورته للمستشفى الموجودة بالمركز.
وقال محمد عبد العظيم محمود أحد الأهالى، إن السوق كان قد أغلق فى عام 2012 إلا أنه عاد يعمل من جديد دون النظر إلى شكوى المواطنين.
وحرر أكثر من 30 تاجر ماشية اليوم إنذارات ضد المحافظ للمطالبة بالتدخل لإنهاء الصراع الدائر على أسواق الماشية بالمركز والعمل على إيجاد حلول جذرية خاصة بعد تضييق الخناق على السوق الذى أقيم حديثا بناء على الإرادة الشعبية، حيث ذكر التجار أنهم يتعرضون لخسائر كبيرة بسبب هذا الصراع.
