وأكد حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، أنه فى مثل هذا اليوم من شهر سبتمبر من عام 1968 تم تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة انتهاء أعمال الإنقاذ، وشهدها أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف دول العالم من المشاركين فى مراحل مراحل إنقاذ المعبد التى استمرت لمدة أربع سنوات متواصلة فى صحراء أبوسمبل.
وأوضح عبود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن منظمة اليونيسكو أطلقت فى الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشرى فى معابد أبوسمبل من الغرق وذلك عقب بدء العمل فى بناء السد العالى، ونقلها فى مأمن من أن تبتلعها مياه بحيرة ناصر، حيث استجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة فى إنقاذ هذا التراث العالمى الفريد، وبلغت تكلفه إنقاذ معبدى أبوسمبل 36 مليون دولار أمريكى.
وأشار مدير آثار أبوسمبل، إلى أن اللوحة التذكارية لافتتاح معبد أبوسمبل مازالت موجودة حتى اليوم، والتى أزاح الستار عنها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى احتفالية كبيرة لإنقاذ معبدى رمسيس الثانى، وإعادة إقامتهما فى هذا المكان اعتزازا بالتضامن الدولى لإنقاذ تراث الإنسانية وذلك بعد إقامة السد العالى، لتحقيق الرفاهية والرخاء لشعب مصر وذلك بالتعاون مع هيئة اليونسكو.
الرئيس جمال عبد الناصر يفتتح عملية إنقاذ آثار معبد أبوسمبل
معبد أبوسمبل بعد نقله إلى موقعه الجديد
خبراء اليونسكو يخططون لنقل آثار المعبد
اللوحة التذكارية للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر
نقل وجه تمثال الملك رمسيس الثانى
جانب من أعمال نقل معابد أبوسمبل
نقل وجه الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل
اليونسكو يعمل على عملية إنقاذ آثار أبوسمبل من الفيضانات
السيارات تنقل وجه الملك رمسيس إلى موقعه الجديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة