روجت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن المخاوف الأوروبية من تسلل إرهابيين ضمن اللاجئين السوريين أصبحت حقيقة، حيث استغلت الصحيفة حادث قيام فتاة دنماركية بقتل والدتها بمساعدة صديق لها منضم إلى صفوف داعش للتدليل على ذلك.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم إن هناك إرهابيين يتسللون وسط اللاجئين إلى أوروبا ويقومون بغسل مخ الشباب الأوروبى بأفكارهم المتطرفة، حيث قامت الفتاة بذبح والدتها تأثرا بتنظيم داعش الإرهابى بعد أن أثبتت التحقيقات أنها شاهدت مرارا مقاطع من قطع رؤوس اثنين من الرهائن البريطانيين.
وأوضح التقرير أن الفتاة الدنماركية تعرفت على شريك من العراق يسمى عبد الله الذى تعاون معها وكان يرغب فى ضمها لداعش والسفر إلى سوريا، وتعرفت عليه من مركز للاجئين.
وتفاقمت المشاكل بين الفتاة ووالدتها إثر ضغوط من الأخيرة على ابنتها لقطع علاقتها مع عبد الله، و"العيش حياة طبيعية فى سن المراهقة"، وقامت بورش بالتقاط سكينا من المطبخ وذبحت والدتها بمساعدة صديقها عبد الله والذى أقنعها بتفسيره المشوه عن الإسلام.
التزمت الفتاة وصديقها محمد عبد الله، البالغ من العمر 29 عاما، بما يفعله داعش تماما.. ووجها أكثر من 20 طعنة للأم ، فى الوقت الذى كان فيه الأب فى رحلة عمل قصيرة.
شاهدت وقضت المحكمة بالسجن 9 سنوات لبورش، أولها فى إصلاحية للشباب، أما عبد الله فتم الحكم عليه أيضا لمدة 13 عاما، على أن يطرد من الدنمارك فور انتهاء مدة العقوبة السجنية.
الموندو: قتل الفتاة الدنماركية لوالدتها بمساعدة داعشى يؤكد تسلل إرهابيين لأوروبا
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 01:55 م
تنظيم داعش – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة