أعداد المصابين بالربو ستتضاعف فى 2050 بسبب التهوية السيئة للمنازل الحديثة

كشف تقرير طبى نشر مؤخرًا، عن أنه من المنتظر أن يتضاعف عدد الأشخاص المصابين بحساسية الصدر أو الربو بحلول عام 2050؛ نظرًا لانتشار أنظمة التهوية المحكمة الجديدة والتى تستخدم لتوفير الطاقة فى المنازل الحديثة، ويساهم ذلك فى حبس المزيد من الملوثات ومثيرات الحساسية داخل البيوت، وبالتالى يرفع ذلك فرص الإصابة بالربو وحساسية الصدر.

وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها باحثون بريطانيون أن العديد من الملوثات تنتشر داخل المنزل خلال عمليات التنظيف والغسل ومسح الأتربة والطبخ، ونظرًا لسوء وضعف التهوية داخل المنازل الحديثة فإن هذه الملوثات لا تستطيع الخروج من المنزل، ويتعرض الإنسان لقدر كبير منها فترفع فرص إصابته بالربو أو حساسية الصدر.

وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين يمكثون وقتاً طويلاً بالمنزل هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض حساسية الصدر، مشددين على ضرورة قيام الدول بإصدار بعض التشريعات المنظمة والتى تضمن بناء وتصميم المنازل الحديثة على أساس سليم يضمن التهوية الجيدة لها ويقلل فرص الإصابة بأمراض الصدر.

ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الحادى والعشرين من شهر سبتمبر الجارى.