وأضافت يديعوت: "لم يعد الآن أى شك بأن التدخل المتزايد للكرملين فى سوريا يمكنه أن يؤدى إلى صدام بين الدب الروسى وقوات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، وعلى الرغم من طرح عدة قضايا على جدول أعمال الزيارة الخاطفة إلى موسكو، إلا أن الهدف الأساسى هو التنسيق بين روسيا وإسرائيل ومنع الصدام العسكرى بين قواتهما التى تعمل الآن فى منطقة متقاربة وبشكل يثير القلق الشديد".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إيزنكوت سيحاول صياغة تنسيق متفق عليه لعمل سلاح الجو فى المجال السورى لتجنب أحداث رهيبة كمعارك جوية بين الطائرات الروسية والاسرائيلية، أو مهاجمة الطائرات الإسرائيلية نتيجة خطأ، للقوات الروسية الناشطة على الأرض.
ويتخوف الجيش الإسرائيلى من تقييد حرية عمل سلاحه الجوى فى سوريا بسبب تواجد الطائرات الحربية الروسية ومنظومة الصواريخ المضادة للطائرات، كما يتخوف الجيش من وصول الأسلحة الروسية المتطورة إلى قوات حزب الله.
وقالت يديعوت: "ليس من قبيل الصدف أن نتانياهو سيوضح للرئيس الروسى بوتين، خلال الجلسة الثنائية أن إسرائيل تنوى الحفاظ على خطوطها الحمراء ومواصلة منع تسلح حزب الله بأسلحة تخرق التوازن".
وقال مسئول سياسى إسرائيلى عن الزيارة: "إن علينا ضمان حرية عمل سلاح الجو أو أى جهة أمنية أخرى فى المنطقة ورؤية كيف يمكن منع صدام مع القوات الروسية".
وكانت قد نشرت وسائل إعلام أجنبية مؤخرا أن الجيش الروسى يقيم قاعدة عسكرية أمامية فى مدينة "اللاذقية"، ترابط فيها دبابات متطورة من طراز "تى 90" ومصفحات وسفن ووحدات النخبة الروسية ومنظومات قتال إلكترونية، ورصد جوى ورادارات.
جانب من تقرير يديعوت
نتانياهو عقب وصوله موسكو
المقاتلات سوخوى 30 الروسية فى سورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة