قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تخوفات الأحزاب من تغير الحكومة قبل إجراء الانتخابات ليس لها ما يبررها، لافتا إلى أنه لم يكن هناك سبب وجيه لتغيير الحكومة، لافتا إلى أن الأجهزة الرقابية أحست أن سمعة الحكومة أصبحت سيئة وبالتالى تم تغيرها لامتصاص غضب الناخبين.
وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع" أن تغيير الحكومة رغبة فى أن لا يكون هناك توتر ضد حكومة معينة مكثت فترة طويلة ولم تفعل شيئا للمواطنين، وبالتالى تكون صورتها سيئة لدى الناخب، مشيراً إلى أن الناخب دائما لديه ميل لإعطاء الحكومة الجديدة فرصة وبالتالى فإن تغيير الحكومة جاء حتى لا يدلى الناخب بصوته فى الانتخابات وهو مشحون ضد الحكومة.
وأوضح نافعة أن تغيير السيسى للحكومة له دلالات انتخابية أكثر من كونها تغيرا فى السياسات، مشيراً إلى أن موقف الوزراء الجدد سيكون أقوى لأنهم يدركون أنهم باقون ثلاثة أشهر فقط، وهم يعرفون أنهم لن يستمروا فى الحكومة القادمة وليس مطلوب منهم أن يقدموا ولاء لأحد.