الحشد وتجميع القوى الضاربة هى سلاح الأجهزة الفنية للأهلى والزمالك فى قمة نهائى الكأس الليلة، حيث يسعى كلا المديرين الفنيين إلى اختيار التشكيلة المثالية التى تمكنه من اختراق دفاعات الخصم وتسجيل الأهداف لتحقيق اللقب فى ظل تقارب مستوى الفريقين وصعوبة التكهن بنتيجة الديربى مبكرًا، لما له من طابع خاص لا يؤمن بالثوابت والظروف المتاحة.
الأهلى يسعى إلى حشد أفضل أسلحته الهجومية للدفع بها فى بداية التشكيلة الأساسية للفريق الأحمر من أجل إرهاب الفريق الأحمر وتشكيل خطورة على مرمى الخصم من بداية اللقاء ووضعه تحت ضغط مستمر من أجل الوصل إلى مرمى أحمد الشناوى، حيث سيعتمد على مثلث الرعب الهجومى والذى يكون على رأسه عمرو جمال مهاجم وحيد ويلعب من تحت على الأجناب "قاعدة المثلث" مؤمن زكريا كجناح أيمن ورمضان صبحى كجناح أيسر أو تغيير مركزى قاعدة المثلث حسب مجريات اللعب.
ويعتمد فتحى مبروك على ذخيرة قوية على دكة الاحتياطى تتمثل فى الثنائى جون أنطوى والجابونى ماليك ايفونا وعماد متعب ووليد سليمان وأحمد عبد الظاهر، على أن يتم الدفع بهما حسب مجريات اللعب وحاجة الفريق لجهودهما، فى ظل أن الشغل الخططى والتكتيكى سيكون له الغلبة على نتيجة لقاء القمة اليوم.
فى المقابل، يتطلع الزمالك إلى حشد قوته الهجومية للدفع بها فى التشكيلة الأساسية للفريق الأبيض من باية اللقاء من أجل الوصول إلى مرمى شريف اكرامى بسهولة والقدرة على اختراق الدفاعات الحمراء وهز الشباك الحمراء، ويعتمد البرتغالى فيريرا على مثلث رعب هجومى مكون من باسم مرسى كرأس مثلث ويلعب الثنائى محمود كهربا ومصطفى فتحى كقاعدة مثلث على الأجناب وقد يكون حمودى هو الأساسى ويتواجد فتحى على دكة الاحتياطى.
ويدخر فيريرا كتيبة من الأوراق الرابحة يستعين بهم وقت الحاجة إلى جهودهم مثل أحمد حسن مكى ومحمد سالم وأيمن حفنة وأحمد حمودى ومعروف يوسف، ويفكر فى الاستعانة بهم اذا ما احتاجهم حسب سير المباراة التى سيكون للتغييرات بصمة واضحة فى نتيجة اللقاء، باعتبار أن مواجهات القمة لا تعتد بمؤشرات مسبقة وتكون للمفاجأة العامل الأكبر فى تحديد نتيجتها.
قمة الليلة تنتظر إفراز مبروك وفيريرا لعصارة فكرهم التدريى من أجل وضع الخطة المناسبة لتخطى عقبة غريمه التقليدى فى قمة الليلة والتتويج باللقب الذى يتصارع عليه القطبين.
مباراة للأهلى والزمالك - أرشيفية
كتب سليمان النقر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
