قال سعيد عبد الحافظ عضو لجنة التنسيق بين تحالفات متابعة الانتخابات المشكلة فى إطار دعوة البعثة الدولية المحلية المشتركة، أن امتناع المنظمات والتحالفات الحقوقية المشاركة فى اجتماع البعثة يوم 12 سبتمبر عن إرسال مقترحاتها للجنة يكرس إصرار بعض المنظمات على العمل الفردى وتغليب روح التنافسية على العمل الحقوقى الذى يتسم بالجماعية والتنسيق لأنه من المفترض أن المنظمات تستهدف تحسين حالة المواطن المصرى وليس التنافس فيما بينها.
وأضاف عبد الحافظ لـ"اليوم السابع": "بعد أن تحولت المنظمات الحقوقية إلى تحالفات أناركية وليبرالية ويسارية حاولنا الخروج من الصراع السياسى، فوجدنا أن هذه المنظمات للأسف الشديد لا تريد اتخاذ خطوات نحو توحيد الحركة الحقوقية وتنقيتها من الخلافات الشخصية، وحديثى هنا موجه للمنظمات التى رفضت الدعوة والتى حضرت الاجتماع ولم تول الأمر اهتماما والمنظمات التى لم تلب الدعوة والمنظمات التى تعمل تحت الأرض".
وأوضح رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أن فكرة توحيد المنظمات الحقوقية لإطلاق تقرير موحد فشلت، قائلا "لكننا مستعدون ومنفتحون ومصرون على استكمال دورنا فى توحيد التحالفات التى ستقوم بمراقبة الانتخابات واستكمال الحوار والانفتاح على المنظمات المعنية بمراقبة الانتخابات من أجل صياغة جديدة، واللجنة مستمرة فى عملها، ونحن مصرون على معرفة أسباب عزوف تلك المنظمات عن تقديم مقترحاتها لا سيما إن كان لديها تحفظات أو وجهات نظر إذا كان عليها أن ترسلها للجنة للنقاش حولها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة