تاريخ التكتلات البرلمانية لأشهر عائلات الأقصر.. آل حزين والبتايتة والمجاهدية فى إسنا.. الأشراف الأدارسة والعمارى والقرينات والمحاريق والزمبيلى وآل عطيتو بالزينية والمنشأة.. والزناتات والجعافرة بأرمنت

الإثنين، 21 سبتمبر 2015 06:14 ص
تاريخ التكتلات البرلمانية لأشهر عائلات الأقصر.. آل حزين والبتايتة والمجاهدية فى إسنا.. الأشراف الأدارسة والعمارى والقرينات والمحاريق والزمبيلى وآل عطيتو بالزينية والمنشأة.. والزناتات والجعافرة بأرمنت صناديق اقتراع – صورة أرشيفية
الأقصر - وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرصد "اليوم السابع" النظام القبلى وعادات وتقاليد العائلات التاريخية فى جميع أرجاء محافظة الأقصر، وذلك مع اقتراب انطلاق إشارة البدء فى انتخابات البرلمان المقبلة.

ويستعرض التقرير تاريخ العائلات فى مراكز محافظة الأقصر المختلفة "إسنا وأرمنت والزينية"، والتى تُعَد الحصان الرابح لأى مرشح فى مضمار الانتخابات البرلمانية، إذ أنها العامل الأول فى ضمان النجاح من عدمه فى رهان الانتخابات.

أبرز عائلات مدينة إسنا

مدينة إسنا جنوبى الأقصر هى المركز الأكبر بالمحافظة، وصاحبة أعلى كتلة تصويتية فى الأقصر بأكملها، حيث يحكم الوضع والعملية الانتخابية داخلها العائلات والقبائل الكبرى التى تنتشر فى جميع ربوع المركز والمدينة.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية، تشهد مدينة إسنا صراعات قوية للغاية بين عائلات؛ آل حزين، والبتايتة، والمجاهدية –أو آل مجاهد–، والمطاعنة، للفوز بالمقاعد ووصول أبناؤها للجلوس أسفل قبة البرلمان المصرى.

وتختلف مدينة إسنا عن غيرها من مدن ومراكز محافظة الأقصر، فعلى الرغم من الصراع الشديد على مقاعد البرلمان وانتخابات مجلسى الشعب والشورى داخلها إلا أن الود والمحبة دائمة بين جميع العائلات، إذ أن المجالس العرفية دائمًا ما تنهى أية محاولات للخروج عن الصف والوحدة الداخلية بين عائلات إسنا.

مدينة إسنا تعتمد على المجالس العرفية فى إدارة الأزمات

وتعتمد مدينة إسنا بصورة كبيرة فى أية أزمات أو مشاكل تحدث داخلها بين العائلات على ما يسمى بـ"المجالس العرفية" إذ تشهد وجود الكبار والقيادات فى كل عائلة لحل تلك الأزمات والنزاعات، ويتم الاحتكام فيها إلى كبير العائلة، والحكم الذى يصدره كحكم المحكمة، وتنتهى الجلسات بما يسمى "حق العرب".

أما العائلات التى تحكمت فى المشهد الانتخابى بصورة كبيرة فى مدينة إسنا على مر السنوات الماضية، هى عائلات آل حزين والبتايتة، والمجاهدية أو آل مجاهد، والمطاعنة، وآل راجح، والمساعيد، والسلمانية، والتراكى، والسلامات، والنواجى، والدفش، والحواسر، والجوادلة، والخلفلات.

أبرز العائلات فى شمال الأقصر

ومن جنوب الأقصر إلى شمالها مدينة الزينية التى لها نصيب كبير فى عالم الانتخابات البرلمانية، وتختلف مدينة الزينية عن إسنا كثيرا فى العصبيات والقبليات التى قد ترتفع حتى تصل للقتال والمشاجرات، ومنها التى وقعت قديما بين عائلتى القرينات والمحاريق وراح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، وتشهد تواجد قوى للأشراف والذين يمثلون المحافظة بصورة دائمة فى مجلس الشعب.

وتُعَد أبزر عائلات الزينية والمنشأة شمال الأقصر هى الأشراف الأدارسة، والعمارى، والقرينات، والمحاريق، والزمبيلى، وآل عطيتو.

الأشراف والعمارى والزمبيلى أبرز العائلات المرشحة فى الانتخابات

ويأتى على رأس المرشحين من العائلات لتصدر المشهد الانتخابى "الأشراف" ومرشحهم "السيد الإدريسى"، الذى يعد من أكثر المرشحين حظًا فى الفوز، إذ فاز لمدة أربع دورات بالمقعد، وكان ينافسه فى الانتخابات الراحل رضوان أبو قرين الذى دعمته عائلته وبعض عائلات الزينية فى الانتخابات الماضية، ليصبح عضوًا لمدة شهرين فى دورة تكميلية لمجلس الشعب، ومن بعده يحيى شعلان ابن مدينة الزينية وصاحب العلاقات الوطيدة بعائلاتها ليحتل الكرسى ثم يخرج من المجلس بقضية تزوير تأشيرات الحج.

أما عائلة "العمارى" فتعد من كبرى عائلات الأقصر حيث ينتشر أبناؤها بمنشأة العمارى والكرنك وتعتبر العائلة صاحبة كتلة تصويتية كبيرة بمحافظة الأقصر، حيث إنها شهدت جلوس أعضاء منها بمجلس الشعب وهم كل من "الطاهر خليل العمارى"، عضو بمجلس النواب عن حزب الوفد، و"عبد الحق بحر العمارى"، عضو بمجلس النواب، والدكتور "محمد أبو المجد خليل العمارى" عضو بمجلس الشعب 2005، وتوجد فى منشأة العمارى أيضا عائلات آل عطيتو وعبد العاطى والديابات ونجوع عوض الله والساحة والزناقطة.

والعائلة الأخيرة هى "الزمبيلى" وتعتبر تلك العائلة من العائلات التى لا تدخل فى صراعات أو أزمات ومشاكل قبلية مع العائلات الأخيرة، فترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها إبراهيم الزمبيلى الذى كان قد تولى العمودية، وأبعد قريته وعائلته عن الخصومات الثأرية، فلم العائلة قد شاركت أو كانت طرف لأحد الصراعات الدموية أو القبلية، فقد اتجه تركز العائلة على العلم وتجنب تورطها فى مثل هذه المشاكل.

عائلات أرمنت

أبزر عائلات أرمنت الوابورات والحيط هى؛ الزناتات، والمريس، والديابات، والغوال، والجعافرة، وننتقل هنا لمدينة أرمنت والتى تعد ثانى أكبر مراكز الأقصر من حيث الكتلة التصويتية، حيث تنقسم أرمنت لـ"الوابورات والحيط" والجانبين يحكمهما النظام القبلى والعائلات والنسب فى جميع أمور الحياة، وعلى رأسها الانتخابات البرلمانية، وتشمل عائلات "الزناتات والمريس والديابات والغوال والجعافرة).

وخلال جميع منافسات مجلس الشعب كانت تسير الأمور بصورة طبيعية فى أرمنت، حيث إنه يخصص لها مقعدين فكانتا تصلان لمن لديه أكثر تكتل عائلى وعددى، حيث إن العمدة "رشوان" والد ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق من أكثر من فازوا فى الانتخابات لعدة دورات، وكذلك يوجد العضو السابق عبد الله القريفانى، حيث كانت المريس بكل عائلاتها تسانده، و"على الباسل" ابن عائلة الزناتات، و"بهجت الصن" صاحب الشعبية الكبيرة بأرمنت الحيط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة