ومن جانبه، أبدى أحمد شوبير دهشته من هذا البلاغ، مؤكداً أن تجاهل وصمت الإعلام الشريف تجاه هذه التجاوزات سيُزيد الاحتقان بل وسيُكرر مأساة مذبحة بورسعيد.
وتابع شوبير لـ"اليوم السابع": لابد أن نواجه التعصب.. وإذا كان الإعلام الشريف سيصمت أمام ذلك فإن انتظروا مزيداً من الجثث والقتلى، موضحاً أن التجاوزات والاحتقان قبل مباراة الأهلى والمصرى الشهيرة فى 2012 كانت أقل بكثير مما يحدث الآن بين جمهور الأهلى والإسماعيلى لذا علينا أن ننتبه ونواجه الأمر بحزم دون وشدة قبل فوات الأوان.
وأبدى شوبير قلقه من تصاعد حدة العنف والتوتر بين جمهور بعض الأندية لأن ذلك سيكون له تأثير سلبى ليس فقط على الرياضة المصرية، بل على أمور أخرى كثيرة فى البلاد، مُطالباً الإعلام الشريف بالتصدى لمثل هذه الظواهر الغريبة على مدرجاتنا وملاعبنا خاصة عندما يتم نشر هذه التجاوزات عبر المواقع الرسمية للأندية.

صورة ضوئية من البلاغ المقدم للنائب العام