بالفيديو.. المصريون الـ3 مصابو رافعة الحرم يشكون الإهمال: "عايزين نحج"
الإثنين، 21 سبتمبر 2015 02:43 م
حادث سقوط الرافعة
رسالة مكه المكرمة: عبد الفتاح عبد المنعم -ميرفت رشاد- وليد عبد السلام - على حسان - إسماعيل رفعت
لم يجد 3 مصريين من مصابى حادث الرافعة التى سقطت عليهم فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، إلا البكاء والتضرع إلى الله عزوجل، حتى تساعدهم بعثة الحج المصرية فى نقلهم إلى المشاعر المقدسة بعد أن تقطعت بهم السبل، وفقدوا الأمل فى أداء الفريضة بسبب إصابتهم التى تحتاج تدخلا عاجلا من السفارة المصرية.
كشف المصابون لـ"اليوم السابع" أنهم أصيبوا بكسور مضاعفة نتيجة الحادث والتدافع، ودخلوا على إثرها إلى المستشفيات السعودية ليبدأوا مأساة أخرى، خاصة بعد أن أظهرت الإشاعات التى أجروها وجود كسور مضاعفة تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، إلا أنه تم التعامل معهم بمنطق "الجبس والشاش" فقط، وتم إخراجهم من المستشفيات وحتى الآن لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن إقامتهم بالعزيزية.
روى المصابون مأساتهم لـ اليوم السابع، وتوسلوا إلى المولى عز وجل أن يمكنهم من القيام بالحج وعودتهم إلى وطنهم.
يقول عبد الخالق محمد أحمد 59 عاما من حجاج البر من محافظة الشرقية مصاب بكسر فى مفصل الفخذ بالساق اليمنى "أنا عايز أحج.. أنا جاى من بلدى عشان أحج بس.. وربنا يتقبل منى مش عاوز حاجة تانية".
وأوضح أنه بعد سقوط الرافعة تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الملك عبد العزيز، وقد تم عمل أشعه وإجراء جراحة عاجلة وتركيب مفصل.
وأضاف عبد الخالق أنه تلقى زيارات من الشئون الاجتماعية بالسلطات السعودية ووعدنى بمساعدتى للقيام بالحج ولكن ليس هناك أى مؤشرات لإتمام ذلك، ووجه عبد الخالق اللوم للبعثة الصحة المصرية التى لم يأتى إليه أحد منها لرؤيته قائلا بحسرة "أنا مفيش حد عبرنى".
وأضافت الحاجة زينب مرسى أبو الخير 60 عاما من محافظه المنوفية مصابة بكسر فى القدم اليمنى وتحتاج إلى إجراء جراحة: "حاسة أن فى رجلى نار بس مش فارق معايا رجلى كل اللى فارق معايا إنى أحج".
وتروى الحاجة زينب تفاصيل سقوط الرافعة بالحرم المكى الشريف: فوجئت بأن الأجواء غيمت داخل الحرم وتعالت الصرخات ومن الزحام والفر وقعت على قدمى، وتم نقلى بمعرفة مشرف الرحلة إلى المستشفى، وقالوا لى أنى محتاج لجراحة وقمت بارتداء الملابس المخصصة لغرفة العمليات، إلا أننى فوجئت بعدم إجراء الجراحة والاكتفاء "بتجبيس رجلى "وقالولى تعالى فكى الجبس بعد 15 يوما"، مضيفة: "بعد الحج هسافر وهعالج نفسى فى بلدى بس عاوزة أحج".
وأضاف محمود السيد مصاب بكدمات بالجانب الأيسر من شدة الزحام بعد وقوع الرافعة إلى أنه ذهب إلى مستشفى أجياد، مؤكدا أنه يحلم بالوقوف على جبل عرفات فهذا كل ما يتمناه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يجد 3 مصريين من مصابى حادث الرافعة التى سقطت عليهم فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، إلا البكاء والتضرع إلى الله عزوجل، حتى تساعدهم بعثة الحج المصرية فى نقلهم إلى المشاعر المقدسة بعد أن تقطعت بهم السبل، وفقدوا الأمل فى أداء الفريضة بسبب إصابتهم التى تحتاج تدخلا عاجلا من السفارة المصرية.
كشف المصابون لـ"اليوم السابع" أنهم أصيبوا بكسور مضاعفة نتيجة الحادث والتدافع، ودخلوا على إثرها إلى المستشفيات السعودية ليبدأوا مأساة أخرى، خاصة بعد أن أظهرت الإشاعات التى أجروها وجود كسور مضاعفة تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، إلا أنه تم التعامل معهم بمنطق "الجبس والشاش" فقط، وتم إخراجهم من المستشفيات وحتى الآن لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن إقامتهم بالعزيزية.
روى المصابون مأساتهم لـ اليوم السابع، وتوسلوا إلى المولى عز وجل أن يمكنهم من القيام بالحج وعودتهم إلى وطنهم.
يقول عبد الخالق محمد أحمد 59 عاما من حجاج البر من محافظة الشرقية مصاب بكسر فى مفصل الفخذ بالساق اليمنى "أنا عايز أحج.. أنا جاى من بلدى عشان أحج بس.. وربنا يتقبل منى مش عاوز حاجة تانية".
وأوضح أنه بعد سقوط الرافعة تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الملك عبد العزيز، وقد تم عمل أشعه وإجراء جراحة عاجلة وتركيب مفصل.
وأضاف عبد الخالق أنه تلقى زيارات من الشئون الاجتماعية بالسلطات السعودية ووعدنى بمساعدتى للقيام بالحج ولكن ليس هناك أى مؤشرات لإتمام ذلك، ووجه عبد الخالق اللوم للبعثة الصحة المصرية التى لم يأتى إليه أحد منها لرؤيته قائلا بحسرة "أنا مفيش حد عبرنى".
وأضافت الحاجة زينب مرسى أبو الخير 60 عاما من محافظه المنوفية مصابة بكسر فى القدم اليمنى وتحتاج إلى إجراء جراحة: "حاسة أن فى رجلى نار بس مش فارق معايا رجلى كل اللى فارق معايا إنى أحج".
وتروى الحاجة زينب تفاصيل سقوط الرافعة بالحرم المكى الشريف: فوجئت بأن الأجواء غيمت داخل الحرم وتعالت الصرخات ومن الزحام والفر وقعت على قدمى، وتم نقلى بمعرفة مشرف الرحلة إلى المستشفى، وقالوا لى أنى محتاج لجراحة وقمت بارتداء الملابس المخصصة لغرفة العمليات، إلا أننى فوجئت بعدم إجراء الجراحة والاكتفاء "بتجبيس رجلى "وقالولى تعالى فكى الجبس بعد 15 يوما"، مضيفة: "بعد الحج هسافر وهعالج نفسى فى بلدى بس عاوزة أحج".
وأضاف محمود السيد مصاب بكدمات بالجانب الأيسر من شدة الزحام بعد وقوع الرافعة إلى أنه ذهب إلى مستشفى أجياد، مؤكدا أنه يحلم بالوقوف على جبل عرفات فهذا كل ما يتمناه.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه
فيس بوك
ربنا يشفيهم والفروض الحكومة تتصرف
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه
فيس بوك
ربنا يشفيهم والفروض الحكومة تتصرف
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندرانى
اتصلوا بسمو امير مكة الامير خالد الفصيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى محمود
فضحتونا يامصريين