1- الأهلى والمقاولون عام 2004.. الأغرب
ومن أبرز النهائيات فى تاريخ مصر عندما التقى الأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه مع المقاولون العرب بقيادة حسن شحاتة، فى نهائى كأس مصر عام 2004، فى واحدة من أغرب اللقاءات بعدما تقدم الأحمر عن طريق محمد جودة من ضربة حرة مباشرة فى الدقيقة 36، وانتظر المقاولون ثلاث دقائق فقط حتى استطاع المحترف النيجيرى روبرت أكوارى التعادل لفريقه، وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب، بعد خروج أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلى مصابا، وكان جوزيه قد أجرى التغييرات الثلاثة، ويضطر شادى محمد إلى اللعب كحارس مرمى.
ورغم انقلاب الوضع لصالح المقاولون إلا أن حصول الأهلى على ركلة جزاء جعل الجميع يتوقع تتويج الأحمر باللقب، ولكن محمد جودة أهدرها بغرابة شديدة، وترتد الهجمة على مرمى "شادى محمد" ليسجل المقاولون الذى يلعب فى دورى "الدرجة الثانية" وقتها، هدف الفوز بسهولة، عن طريق محمد فهيم.
2- الأهلى والاتحاد السكندرى.. أين حذائى؟ !
فى عام 1975 التقى الأهلى هذه المرة مع الاتحاد السكندرى بنهائى الكأس، وشهدت هذه المواجهة تسجسل لاعبه طلعت يوسف وقتها هدفا من أشهر الأهداف فى تاريخ الكرة المصرية، فعندما سدد المدير الفنى لطلائع الجيش السابق الكرة فى شبكة إكرامى الشحات حارس الأهلى مسجلا هدف المباراة الوحيد، إلا أن حذاء طلعت طار من قدمه إلى خارج الملعب، ليحتج لاعبو الأهلى لكن الحكم احتسب الهدف وفاز الاتحاد بهدف لا يزال خالدا، الطريف فى الأمر أن أول ما فعله لاعب الاتحاد بعد أن سكنت كرته شباك الأهلى أن أسرع نحو حذائه يضعه فى قدمه قبل الاحتفال مع زملائه.
3- الخطيب وقصة الكأس الأغلى
هدف اعتبارى فى مرمى المحلة منح الزمالك لقب الدورى بفارق هدف وحيد عن الأهلى.. سيناريو خلف مرارة فى حلق الأهلاوية قبل أن يلتقى الفريقان فى المباراة النهائية لكأس مصر 1978، وقدم الفريقان واحدة من المباريات التى لا تنسى وفاز الأحمر يومها بأربعة أهداف مصطفى عبده ومحمود الخطيب وجمال عبدالحميد وطاهر الشيخ، مقابل ثنائية طه بصرى وعلى خليل للزمالك.
مصطفى عبده يتقدم للأهلى بعد 29 دقيقة ويسعد الأهلاوية، لكن طه بصرى يعدل النتيجة فى آخر لحظات الشوط الأول، ثم يضع على خليل الزمالك فى المقدمة فى الدقيقة 57 بالرغم من النقص العددى الأبيض بعد طرد ممدوح مصباح، ويمر الوقت ويبدو للجميع أن الزمالك سيجمع الثنائية.
فجأة يقوم الخطيب ليجرى عمليات الإحماء، الجماهير الحمراء فوجئت بالأمر مثلها مثل كل من كان يتابع المباراة، كيف سيلعب الخطيب الذى لم يتدرب لأسابيع، وفى الدقيقة 74 يجرى هيديكوتى تغييريه المتاحين بدخول الخطيب وطاهر الشيخ بدلاً من زيزو وحازم خالد، دقيقتين فقط كانتا تكفيان بيبو لوضع بصمته.
كرة عرضية من مصطفى عبده يقابلها الخطيب مباشرة فى المرمى محرزاً هدف التعادل للأهلى وسط فرحة هستيرية، ست دقائق بعدها يرسل شطة كرة عرضية يلعبها الخطيب برأسه لترتد من يد حارس الزمالك فاروق فوزى ويتابعها جمال عبد الحميد فى المرمى.. هدف أعقبه شطة بـ”شقلباظ” تاريخى لن ينساه أبداً.. فى الوقت بدل الضائع كان يجب أن تكتمل الفرحة.. طاهر الشيخ يتابع كرة مرتدة ليسكنها المرمى هدفاً رابعاً أنهى به المباراة التاريخية بفوز لن يُمحى من ذاكرة الأهلاوية.
4- نهائى 1998.. وطرد بين الشوطين
فى نهائى موسم 1997/1998 الذى أقيم بين المصرى والمقاولون، استطاع النادى البورسعيدى التقدم بهدف فى الثوانى الأولى من المباراة عن طريق سيف داود، فى هدف يكاد يكون الأسرع فى تاريخ بطولة كأس مصر لينتهى الشوط الأول بتلك النتيجة، ويتم طرد لاعب المقاولون مصطفى مارين بين شوطى المباراة نتيجة اعتدائه على "داود".
وفى الشوط الثانى، استطاع المصرى أن يحرز هدفه الثانى عن طريق لاعب الوسط حمد إبراهيم وبعدها، أحرز اللاعب عفت نصار هدف ثالث للمصرى، وبعدها نجح لاعبو المقاولون فى إحراز هدف مفاجئ عن طريق اللاعب زيزو، وبعدها أحرز المصرى هدفا رابعا عن طريق المتألق عفت نصار، وفى الدقائق الأخيرة يحرز المقاولون هدفًا للاعبه مصطفى مرعى يتبعه بضربة جزاء يسددها محمود العارف فيصدها المتألق حسن نصر، ولكن العارف يكملها فى المرمى محرزًا هدفًا ثالثًا للمقاولون لتنطلق بعدها صافرة النهاية من الحكم السعودى يوسف العقيلى لينتهى اللقاء بفوز المصرى بنتيجة 4/3 وتتويجه بطلا لكأس مصر.
5- نهائى 2007.. الأكثر إثارة
فى واحد من أكثر نهائيات كأس مصر إثارة، كانت المواجهة بين الأهلى والزمالك عام 2007، والذى انتهى شوطه الأول بالتعادل السلبى إلا أن بداية الشوط الثانى شهدت هدفا مباغتا للزمالك عن طريق عمرو زكى، إلا أن الأهلى لم يهدأ حتى أدرك عماد متعب التعادل للأهلى، إلا أن محمود عبد الرازق "ِشيكابالا" البديل نجح فى تسجيل الهدف الثانى للزمالك، ويمر الوقت إلى أن جاء الدقيقة 88 ونجح محمد أبو تريكة فى إدراك التعادل للأحمر.
بدأ الوقت الإضافى، وبدا التراجع البدنى واضحا على لاعبى الزمالك بفعل سوء فترة الإعداد منذ بداية الموسم، لكن الزمالك رغم ذلك استمر فى مفاجآته، ومن كرة مررها شيكابالا من اليسار لجمال حمزة داخل الصندوق يسدد كرة جميلة تسكن أقصى يسار أمير عبدالحميد، الهدف الثالث للزمالك، إلا أن الأهلى لم يهدأ ونجح أسامة حسنى فى إدراك التعادل، ثم سجل هدف الفوز فى لقاء لا تنساه جماهير الكرة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة