لكن لم يكن يتخيل هشام زعزوع، أنه بعدها بأشهر سيتم استدعائه مرة ثانية ليتولى وزارة السياحة مرة أخرى خلفا لخالد رامى، فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، فى فترة حرجة ودقيقة بعد تقديم حكومة محلب استقالتها.
عودة زعزوع للسياحة
هشام زعزوع يعود إلى وزارة السياحة بعد أزمة كبيرة فى القطاع السياحى المصرى، إذ أنه يعود عقب حادث السياح المكسيكيين، وتأمل الحكومة أن ينجح زعزوع فى التحدى الذى قرر أن يخوضه، وأن يجتاز محنة السياحة خاصة فى ظل الإمكانات الهائلة التى يتمتع بها القطاع فى مصر، خاصة أن أعداد وأرقام السياح لا تتواءم نهائيا مع الإمكانات الضخمة.
ملفات الأقصر وأسوان وبولندا تنتظر الوزير
ينتظر الوزير الجديد عدة ملفات هامة على رأسها غياب السياحة الثقافية عن الأقصر وأسوان والتى أصبحت إشغالاتها لا تتجاوز 10%، كذلك قضية حرق أسعار بيع المقاصد السياحية المصرية والتى بلغت حد بيع الغرفة الفندقية بـ18 دولارا فى المدن السياحية.
كما تتضمن الملفات ملف الفنادق العائمة وأزمة الضريبة العقارية التى سيتم تطبيقها على الفنادق، علاوة على سوء الخدمات المقدمة داخل الفنادق، لضعف برنامج التدريب الذى تدعمه الوزارة، وملف حظر السلطات البولندية سفر رعاياها لمصر، مما أدى إلى تراجع السوق البولندى رغم أنه كان من ضمن قائمة الدول المصدرة للسياحة، وكذلك ملف استمرار الوزارة فى دعم برنامج الطيران العارض، وهى ملفات ما تزال معلقة حتى الوقت الراهن، إلى جانب ملف الحملة الترويجية للمقصد المصرى فى 27 دولة وحملة العلاقات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة